العيون تحتضن الأيام الاقتصادية المغربية الفرنسية

وادنون تيفي12 نوفمبر 2024
صور: هسبريس
صور: هسبريس

تحتضن عاصمة الأقاليم الجنوبية، على مدى ثلاثة ايام، فعاليات الأيام الاقتصادية المغربية الفرنسية المنظمة من لدن الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب بمشاركة 50 شخصية من صانعي القرار والرياديين ورجال الأعمال الفرنسيين.

وترأس الحدث، الذي يقام بالقصر البلدي بالعيون، كل من كريستوف لوكورتي، السفير الفرنسي المعتمد لدى المغرب، وحضرته على وجه الخصوص كلوديا غوديو فرانسيسكو، رئيسة غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب، ومولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس جماعة العيون، وسيدي حمدي ولد الرشيد، رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، ومحمد جعيفر، المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار بجهة العيون الساقية الحمراء.

وتمحور جدول أعمال هذه الأيام الاقتصادية على عروض تقديمية لخطط التنمية الجهوية بالعيون، قدمها كل من المجلس البلدي للعيون ومجلس جهة العيون الساقية الحمراء والمركز الجهوي للاستثمار؛ وذلك لتحسين فهم الأولويات والفرص الاقتصادية للجهتين بشكل أفضل، وخاصة في القطاعات الواعدة مثل الطاقات المتجددة وصيد الأسماك والمياه والبنيات التحتية.

وفي السياق ذاته، قُدّمت للوفد الفرنسي عدد من العروض المعززة بشريط فيديو حول المساعي التي تقودها المملكة المغربية برعاية الملك محمد السادس؛ بناء على النموذج التنموي الذي أطلقه في سبيل تحقيق تنمية شاملة على مختلف الأصعدة على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء

وفي تصريح للصحافة، أوضحت رئيسة الغرفة الفرنسية،  كلوديا جاوديو فرانسيسكو، أن دور الغرفة الفرنسية سيتركز في تقديم معلومات وخدمات للمستثمرين وللشركات الأجنبية، فضلا عن المنخرطين المنتمين إلى غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب، من أجل تمكينهم وربطهم مباشرة بالمناطق والأقاليم التي يمكنهم الاستثمار فيها؛ خصوصا أنها مناطق جد غنية بإمكانيات ومؤهلات استثمارية واعدة، ومشاريع هيكلية جد مهمة.

وتابعت: “لذلك، كان من الطبيعي أن تنتهج الغرفة الفرنسية مقاربة تسهيل المساطر وتقريب الخدمات، سواء من حيث المعلومات أو من ناحية تسهيل مواكبة جميع مراحل تطور الشركات المهتمة بالاستثمار في جهة العيون وأقاليمها، من نشأتها وصولا إلى التكوين وتطوير وتصميم مشاريعها”.

واعتمدت الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب CFCIM، كفاعل اقتصادي في الجهات الجنوبية منذ سنوات، نهجا استباقيا لدعم الأولويات الجهوية؛ وذلك بتنظيم الأيام الاقتصادية المغربية-الفرنسية. كما تواصل تجسيد وتحقيق رؤيتها المتمثلة في تعزيز التنمية الاقتصادية الجهوية والتسويق الترابي، من خلال تحفيز ريادة الأعمال وجذب استثمارات عالية الجودة.

حري بالذكر أن مهمة غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب، التي يبلغ عدد أعضائها 3 آلاف عضو وأزيد من 20 ألف منخرط، تتمثل في تقديم الدعم والمشورة للشركات الفرنسية والمغربية في تسيير مشاريعها التنموية. وفي هذا الإطار، قدمت هذه الغرفة مجموعة من الخدمات التي تهدف إلى تزويد المستثمرين وأعضائها بأفضل الحلول عبر تقديم المشورة، ودراسات السوق، والمنشورات، والتواصل، والربط الشبكي والاجتماعات المهنية، وبعثات التنقيب الثنائية BtoB في المغرب وعلى المستوى الدولي، وتنظيم المعارض والأحداث التجارية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.