في اطار فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمسيرة الخضراء، تم يوم السبت بجماعة المحبس، توقيع مشاريع جديدة ينتظر أن تضخ نفساً جديداً في قطاع الصناعة التقليدية، وسط حُضورٍ كثيف لساكنة الجماعة الفتية ومنتخبيها وأعيانها وشيوخها ونفرٍ من منتخبي وأعيان وشيوخ قبائل إقليمي آسا والزاك.
وأشرف كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، على توقيع أربع اتفاقيات بلغت كلفتها الإجمالية 36 مليون درهم، يُراهن عليها بقوة لتأهيل الصناعة التقليدية في آسا الزاك والمحبس على وجه التحديد، وتحقيق نقلةٍ نوعية في تكوين الصناع صونا للموروث الثقافي الحساني، فضلاً عن تحسين الوضعية الاجتماعية للمهنيين.
السعدي الذي حضر، على هامش حلوله بالإقليم المتاخم لمنطقة الانفصاليين، تدشين جُملة من المشاريع التنموية بالإقليم، وقع أربع اتفاقيات في هذا الصدد: الأولى تهم إحداث دار الخيمة بجماعة المحبس، المرتقب أن تكون بنية مؤسساتية جديدة لإنتاج الخيمة الصحراوية وتثمينها، والثانية تتعلق بإعادة بناء مجمع الصناعة التقليدية بآسا، والثالثة تخص إحداث مركز للتكوين في فنون الصناعة التقليدية بالمدينة نفسها، بينما تهم الرابعة دعم تدبير وتسيير مركب الصناعة التقليدية بكلميم بالإضافة الى بناء وتجهيز “دار الصانع” بأسا الزاك، واقتناء معدات لجمع النفايات المنزلية، وتقوية شبكة الكهرباء بجماعات الإقليم.
