أصدرت مجلة “ناشيونال جيوغرافيك العربية” التابعة لشركة أبوظبي للإعلام، شركة الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات، عددها الجديد لشهر نوفمبر 2024، والذي يتناول أحدث التطورات في مجال الذكاء الصناعي والحيوانات المهددة بالانقراض في أوروبا، ويأخذ القراء إلى رحلة شيّقة مع اثنين من أفضل متسلقي الجبال في العالم.
ويتناول موضوع “الذكاء الصناعي: مرحبًا بكم في عصر الاكتشافات الجديد” أحدث التطورات والابتكارات في مجال الذكاء الصناعي، ويلقي الضوء على الحضور المتنامي لهذه التقنية في جميع جوانب حياتنا، بدءًا من جراحة المخ واستكشاف الفضاء وكشف الألغاز الأثرية، وصولًا إلى فك شيفرة التواصل لدى الحيوانات والتنبؤ بالكوارث الطبيعية. ولكن ثمة تساؤلات تُطرح ومخاوف تُثار حول مدى تأثير هذه التقنيات في حياتنا.
أما موضوع “هكذا يزداد تسلق عسير.. عسرًا على عسر” فيأخذ القراء في رحلة ملحمية مع اثنين من أفضل متسلقي الجبال في العالم، واللذين قطعا مسافة ناهزت الـ4200 كيلومتر من ولاية كولورادو إلى ولاية ألاسكا في أميركا، قبل أن يصلا إلى قمة جبل كان في نظر كثيرين عصيًا على التسلق. لكن المميز في هذه الرحلة هو أنها كانت أقرب ما يكون إلى بعثة استكشافية رفيقة بالبيئة، إذ تم الاعتماد على الدراجات الهوائية والمشي على الأقدام والإبحار بالقوارب. فما الذي أسفرت عنه الرحلة؟
ويبدأ موضوع “أوروبا تعد العدّة لاستعادة حياتها البرية” من رومانيا، حيث تكاتفت جهود منظماتٍ محلية ودولية لتنفيذ برنامج طموح يرمي إلى إنعاش الحياة البرية في منطقة جبال “الكاربات”. إذ تم إطلاق أنواع من الوحيش التي كانت قد انقرضت في المنطقة أو كادت، كالوشق والدب والذئب وثور البيسون، فتنامت أعدادها وازدهرت من جديد. لكن ثمّة مشكلة: صراعات دامية لا تنتهي بين هذه الوحيش وجيرانها من البشر. فكيف السبيل إلى المصالحة.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلة “ناشيونال جيوغرافيك العربية” هي مجلة معرفية شاملة، تصدر عن “شركة أبوظبي للإعلام” بنسختها العربية منذ أكتوبر 2010 بالشراكة مع المجلة العالمية “ناشيونال جيوغرافيك” التي تأسست في عام 1888.