تنظم جمعية أدوار للمسرح الحر بكلميم الدورة السابعة لمهرجان كلميم الدولي لمسرح الجنوب ( دورة الفنانة لطيفة أحرار) أيام 30 -31 اكتوبر و 01-02-03 نونبر 2024 تحت شعار ” شعرية المسرح والذاكرة”.
وتنظم هذه الدورة، التي ستحتضن فعالياتها المختلفة ملحقة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وفضاءات أخرى، بدعم من من وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة و مجلس جهة كلميم ودانون كما تحظى بتعاون المجلس البلدي ومسرح محمد الخامس والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين و المديرية الجهوية للشباب و الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي.
و تنفتح الدورة السابعة ، على تجارب مسرحية متنوعة من المغرب ( دارجة ، أمازيغية وحسانية) تبرز التنوع الثقافي واللغوي الذي يميز بلادنا إلى جانب عرض مونودرامي من الكامرون نحاول من خلاله ربط جسور حوار جمالي مغربي/ افريقي.
وستتميز هذه الدورة بالإعلان عن انطلاق جائزة حسن لحمادي للنص المسرحي الخاصة بالكتاب الشباب.
وفي باب التكريم وثقافة التقدير والإعتراف ستعرف هذه الدورة تكريم الفنانة المغربية لطيفة أحرار مديرة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي التي تعتبر أحد الوجوه البارزة في المشهد الثقافي والمسرحي ببلادنا وإلى جانبها ستكرم هذه الدورة الدراماتورج الكاميرونية بريجيت ماسان ابيروكو مديرة مهرجان المسرح والتنمية بياوندي.
كما يشهد المهرجان تنظيم ندوة فكرية، بتنسيق ودعم من دار الشعر بمراكش، حول موضوع شعرية المسرح والذاكرة، بمشاركة ثلة من الباحثات والباحثين المغاربة. هذا الى جانب فقرات البرنامج المعتادة كورشات التكوين الخاصة بتقنيات المسرح، والتي ستهم هذه المرة الكتابة المسرحية والسينوغرافيا ومسرح الدمى.
ومن المنتظر أن تعرف الدورة السابعة لمهرجان كلميم الدولي لمسرح الجنوب لقاءات مع طلبة المعهد العالي للتكنولوجيا و الطلبة الأساتذة بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين تهم سؤال الصناعات الثقافية بالمغرب و التربية الجمالية في المؤسسات التعليمية. وستخصص فقرة من البرنامج لمسرح العرائس يستفيد منها أطفال المدينة.
إن جمعية أدوار للمسرح الحر ، ومنذ تأسيسها، ومن خلال انشغالها المسرحي، ستواصل سعيها الحثيث من أجل تكريس حضور قوي للفعل الثقافي والمسرحي في الساحة الثقافية المحلية واستثماره في إشعاع الجهة استنادا على نهج تشاركي يسمح بتعبئة كل الطاقات المحلية و توظيفها ايجابيا، وتنويع الموارد المالية والمادية واستقطاب شركاء ذاتيين ومعنويين محليا ووطنيا والاستثمار الأمثل للبنيات الثقافية المتوفرة ، على قلتها، وتطوير أدائها لخدمة الفعل الثقافي الجاد.