إعصار فلوريدا أكد بما لا يدع مجالا للشك كره العرب من محيطهم إلى خليجهم لأمريكا أرضا وشعبا وحكومة، وقد ظهر ذلك جليا من خلال أغلب التعليقات المتشفية والتي سر أصحابها بهذا الإعصار .
لقد وصلت امريكا بسبب حكوماتها لمرحلة اللا عودة بخصوص علاقتها مع الشعوب العربية أما اغلب الحكام فهم منبحطحون ومتواطؤون ومرؤوسون منفذين للسياسة الامريكية في مجال نفوذهم .
كان من المفترض ان يتعاطف الشعوب العربية خاصة مع بلاد العم سام لكن العكس هو الذي حصل بسبب سياسات حكام امريكا التي كلها ضد العرب عموما والمسلمين على وجه الخصوص لذلك اطلقوا عليها لقب ” الشيطان الأكبر ” .
جل إن لم نقل كل التعليقات التي همت فيديوهات إعصار فلوريدا عبر أصحابها عن حقدهم على امريكا بل وتمنوا لها أكثر واقوى واخطر من هذا الإعصار الذي تسبب لها في خسائر بشرية ومادية جمة .
بعض المعلقين اعتبروا أن الإعصار جاء كرد إلهي على خرجة بايدن التي أكد من خلالها انه لا قوة تستطيع الوقوف في وجه أمريكا ، ومنهم من رد سبب الإعصار للعري والفواحش الممارسة بفلوريدا ليل نهار …
تباينت الآراء بخصوص هذه الفاجعة التي هزت اكبر واقوى دولة في العالم وهناك توقعات باستمرار الإعصار وانتقاله لمدن امريكية أخرى وهذا ما ذهب إليه أهل الإختصاص .
متى تتصالح أمريكا او على الأقل حكامها مع العرب والمسلمين ، إلى متى يستمر حقدها على كل العرب وكل المسلمين ، هل يمكن أن ياتي يوم يتعايش فيه الجميع بسلام وتتوقف كل الحروب التي سببها امريكا التي لا يهمها سوى بيع السلاح …