يمثل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الملك محمدا السادس في القمة التاسعة عشرة للفرانكفونية، التي تعقد اليوم الجمعة في مدينة اللغة الفرنسية الدولية في قلعة فيلير-كوتريه، شمال باريس، قبل أن تواصل أشغالها السبت في القصر الكبير بالعاصمة الفرنسية.
ولدى وصوله إلى قلعة فيلير-كوتريه كان في استقبال أخنوش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبريجيت ماكرون، وكذلك الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرانكفونية، لويز موشيكيوابو.
وإلى جانب الجزء الوزاري والجزء المخصص لرؤساء الدول والحكومات فإن القمة الفرانكفونية التي تعقد تحت شعار “الإبداع، الابتكار، وريادة الأعمال باللغة الفرنسية” تهدف إلى أن تكون مناسبة لتبادل الآراء مع المبدعين ورواد الأعمال الشباب من خلال عدد من الفعاليات، بما فيها معرض “فرانكو تيك” للتكنولوجيا وقرية الفرانكفونية التي تستضيف أجنحة وطنية، بما في ذلك جناح المغرب، بالإضافة إلى مهرجان يحتفي باللغة الفرنسية.
ومنذ انضمامه إلى المنظمة الدولية للفرانكفونية عام 1981 تمكن المغرب من أن يصبح فاعلا رئيسيا من خلال مشاركته النشطة في عمل مختلف هيئات المنظمة.
وتشهد هذه الدينامية على رغبة المملكة في المساهمة في تعزيز القيم التأسيسية للمنظمة الدولية للفرانكفونية، مثل التنوع الثقافي والتعددية اللغوية والتعاون الدولي.