في كرة الصالات، لا يكتمل الفريق الجيد دون التوفر على لاعبين جيدين، كلهم، أي نقص يعني نقطة ضعف كبيرة وفريق ناقص، لأن الوظائف ليس محدودة، والمراكز منعدمة، ومن هنا نقتبس أحد مدربي كرة الصالات، ماسّيميلانو بيلاّرتي، مدرب المنتخب الإيطالي، الذي يقول :
“يلعب الفريق جيداً عندما يلعب جميع اللاعبين الذين يشكلون هذا الفريق بشكل جيد. يعتمد كل أداء جماعي دائماً على جودة أولئك الذين يضيفون قيمتهم. لا يوجد فريق يمكنه اللعب جيداً إذا لم يكن لديه لاعبين أقوياء في مواقف فردية، أو في مرحلة الإنهاء. يجب بعد ذلك -بوضوح- تجميع هذه الصفات الفردية بطريقة متماسكة من أجل الحصول على فريق جماعي يمكن أن يبلي حسناً. أعتقد أن لاعب كرة القدم له أهمية كبيرة، يُرمى أحياناً جانباً لضمان بروز غرور المدرب، وأعتقد أن هذا يتوقف على مدى قدرة الفرد على التعبير عن صفاته بشكل أفضل فيما يتعلق بالوظائف التي يمتلكها.”
يمتلك أبناء هشام دكيك فريقا جيدا يمكنه السيطرة على اللعب لوقت طويل، يقترب اللاعبون من بعضهم لفتح زوايا تمرير متعددة، ويتفاعلون فيما بينهم، توجد قاعدة بسيطة في طريقة اللعب وهي اللعب على الأرض، بنسبة تمرير طولي قليل ونادر، لا توجد قواعد أخرى ولا توجد سلطة كبيرة، اللاعب هو الأسلوب، القرارات تُتَّخذ حول السياق. احب توجه هشام السلس والممتعة حيث أنه مزيج بين النظام والحرية ..
حظ اوفر للمنتخب الوطني للصالات في قادم المواعيد