بلاغ
عقد المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للناشرات والإعلاميات، يوم أمس الخميس 26 شتنبر الجاري، بالرباط، أول اجتماع رسمي، تدارس خلاله مجموعة من النقط، كان من أهمها دراسة اللائحة الأولى لطلبات الانخراط التي توصل بها المكتب، والتي وصلت حتى تاريخه، 33 طلبا لناشرات وإعلاميات، نشكرهن على الثقة و الشكر موصول لكل من اتصل بنا وهنأنا بمناسبة ميلاد هذا الإطار الإعلامي النسائي المهني، والذي نأمل أن يكون إضافة نوعية جادة ومسؤولة في المشهد الإعلامي ببلادنا، التزاما بهدفنا الأول المسطر في القانون الأساسي، والمتمثل في “تطوير المقاولة الصحفية النسائية الناشئة وتقويتها” خدمة للقضية النسائية ولصورة المرأة ومكانتها في المجتمع وفق قيم الكرامة وحرية التعبير واحترام أخلاقيات المهنة والمساواة والمناصفة وترسيخ مبادئ الديموقراطية الحقة والتسامح والتشارك انسجاما مع روح الدستور المغربي”.
كما نذكر، أن من بين الأهداف الأساسية للجمعية، خلق تكتل وقوة اقتراحية نسائية إعلامية قادرة على المساهمة، في كل ما يهم قضايا المجتمع عموما وقضايا الإعلام على وجه الخصوص.
وتفاعلا مع هذه الالتزامات والأهداف، تداول المكتب التنفيذي في اجتماعه الأول أيضا، مختلف التحديات التي تواجه اليوم المقاولات الإعلامية الصغرى عموما والنسائية بشكل خاص، في ظل الثورة الرقمية والتطورات المتسارعة لتكنولوجيا الإعلام والإعلام البديل وتأثير الذكاء الاصطناعي على المهنة. وكان السؤال الحارق وسط كل هذه الإشكالات، هو أي واقع اليوم للصحافة والإعلام في ظل سيادة التفاهة وصحافة التشهير..
وأمام كل هذه التحديات المطروحة اليوم على المهنة والمنتسبين إليها، والتي تستدعي انخراط الجميع في نقاش وطني جاد ومسؤول، لتدارس سبل تجويد الممارسة الصحفية والإعلامية، يعلن المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للناشرات والإعلاميات عن تنظيم ندوة وطنية موسعة، بتنسيق مع عدد من المؤسسات والجمعيات المهنية، وذلك خلال شهر نونبر القادم تزامنا مع اليوم الوطني الإعلام.