“يجب علينا معرفة أن تحسين الأداء الفردي ترجع أصوله إلى جودة التفاعلات. كل لاعب له خصائصه، وإظهار تلك الموهبة، في الرياضة الجماعية، يعتمد على مهارات بقية زملائه في الفريق. بمعنى آخر : لكي يتمكن الجميع من التعبير عن أفضل ما لديهم، يحتاجون إلى رفاق يسمحون لهم بذلك، وشركاء يكملونهم. لذلك، فإن القدرة الرئيسية للمدرب هي إيجاد هذا الانسجام بين اللاعبين الذين يشكلون الفريق، وتحديد واقتراح أوجه التآزر التي تحفز القدرات الموجودة لكل منهم.. بهذه الطريقة، ما يعرف النصيري كيف يفعله يسهله عبد القادر دياز،
بينما لا يزال رحيمي و بن صغير يعرفان كيف يفعلان ما فعلوه في الأولمبياد السابقة رغم اختلاف الطريقة مع الركراكي ”
هنالك لاعبون يفهمون بعضهم، ليسوا بحاجة للتحدث بنفس اللغة، وتقاسم نفس الثقافة كما لدى اللاعبين الذي نشأوا في إسبانيا.
لكن الأهم هو إتقان نفس اللغة داخل الملعب، والتي تساعد لخلق تفاعلات فيما بينهم، واللعب من ثنائيات ومثلثات تكسر الخطوط، فيصعب على من لا يتقن تلك اللغة الدخول معهم، لأنها شيء لا يتم تعليمه، إنما يكتسب بفضل الموهبة، ولا وجود له إن غابت.
لابد أن يكون قد صادفك منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، يخبرك بأن تعمل تاغ لأكثر شخص يفهمك داخل الملعب وأنت تلعب معه، بالتأكيد رحيمي و بن صغير سيعملان تاغ لبعضهما البعض إن صادفهما ذلك البوست يوما ما، ولسان حالهما وهما ينظران لبعضهما في لحظات الاحتفال ، عبّر عنه رون ازرايل بقوله : “هنالك أجزاء مني لا توجد