وبسط المسؤول الأول في جهة العيون الساقية الحمراء عرضا شاملا حول التنمية السوسيو- اقتصادية ومختلف المشاريع التنموية التي تم تشهدها الأقاليم الجنوبية تحت رعاية الملك محمد السادس، كما سلط الضوء على المؤهلات الطبيعية والاقتصادية التي تزخر بها جهة العيون الساقية الحمراء، التي تتطلع إلى أن تكون قطبا اقتصاديا رائدا على الصعيد الوطني والدولي.
من جانبهم عبّر أعضاء وفد جمهورية السلفادور عن “إعجابهم” بالتطور الذي تشهده الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، والأوراش التنموية التي تم إطلاقها في مختلف المجالات، معربين عن انبهارهم بمظاهر التنمية والتطور التي تشهدها جهة العيون الساقية الحمراء على كافة المستويات حيث اكد كارلوس رينيه هيرنانديز كاستيو، رئيس الوفد البرلماني عن الجمعية التشريعية لجمهورية السلفادور أن من واجبهم المهني والأخلاقي “نقل حقيقة ما يقع بهذه الربوع، وإيصال رسالة النماء التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية للشعب والحكومة السلفادورية“.
إثر ذلك عقد الوفد محادثات بالقصر البلدي مع مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس مجلس جماعة العيون، الذي بسط معطيات تفصيلية حول الأجواء الديمقراطية التي تعيشها المنطقة عبر عمليات الاقتراع، التي أفرزت هيئة منتخبة في مجال تدبير الشأن المحلي من أبناء الأقاليم.
وركز رئيس جماعة العيون في عرضه على دور المنتخبين في تسيير شأنهم المحلي، ووجاهة مقترح الحكم الذاتي، الذي يعتبر حلا تقدميا وذا مصداقية لإنهاء الصراع المفتعل حول الصحراء المغربية، مضيفا أن “العملية الديمقراطية التي أفرزت التمثيلية الشرعية للساكنة المحلية كفيلة بإعادة النظر وتحديد من يمثل ساكنة الأقاليم الجنوبية”.
كما اطلع الوفد البرلماني خلال زيارة ميدانية لمجموعة من المشاريع، حيث اطلع عن كثب على الجهود المبذولة لضمان التنمية الشاملة والمندمجة للجهة، كما زار منطقة القرية الرياضية التي تحتوي على عدد من ملاعب القرب المخصصة لكرة القدم والخزانة البلدية، والقاعة المغطاة، والنادي النسوي، إلى جانب مدينة المهن والكفاءات وكلية الطب والمستشفى الجامعي.