تمكنت عناصر الدرك الملكي بتارودانت من فك لغز جريمة القتل البشعة التي راحت ضحيتها شابة يبلغ عمرها 18 سنة وشاب عشريني عثر، الإثنين الماضي، على جثتيهما داخل منزل مهجور في دوار “عين المديور”، التابع لجماعة مشرع العين.
وحسب المعطيات المتوفرة فإنه يرجح أن يكون الهالك حاول التصدي لاعتداء بالسلاح الأبيض نفذه الموقوفون ضده من أجل إرغامه على التخلي عن الفتاة التي عرضوها لاعتداء جنسي، قبل أن ينهوا حياتها خنقا، فيما فارق رفيقها الحياة الحياة متأثرا بنزيف حاد نتيجة الطعنات التي تلقاها.
وبعد تنفيذ الجريمة، التي هزت الرأي العام، عمد الموقوفون إلى نقل الجثتين على متن دراجة ثلاثية العجلات صوب المنزل المهجور، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة وتمويه المحققين.
وتم وضع المشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل استكمال الأبحاث الجارية تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بأكادير، لكشف ظروف وملابسات هذا العمل الإجرامي.