اجنمعت أسرة الأمن الوطني بطانطان، اليوم الخميس، للاحتفال بالذكرى ال68 لتأسيس الديرية العامة للامن الوطني، وهي مناسبة للاحتفاء بمؤسسة وطنية أثبتت على الدوام يقظتها ومهنيتها العالية، في الحفاظ على استقرار الوطن وضمان أمن المواطنين.
ترأس هذا الإحتفال رئيس قسم الشؤون الداخلية لعمالة طانطان، السيد صلاح جليل، بحضور باشا مدينة طانطان، السيد زكرياء البوشوكي، ورئيس المجلس الجماعي لطانطان، السيد لحبيب الومان، و السادة المسؤولين القضائيين بمحكمة الابتدائية طانطان، ومسؤولي بالمديرية العامة للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، وممثلي المجالس المنتخبة والمصالح اللاممركزة و فعاليات المجتمع المدني.
وقد تم افتتاح هذا الحفل، بتحية العلم الوطني وعزف النشيد الوطني، وكذا استعراض تشكيلات من مختلف الأجهزة الأمنية.
وفي كلمته بالمناسبة، أبرز رئيس المنطقة الأمنية لطانطان، السيد سعيد الغماري، الجهود التي تبذلها مصالح الشرطة يوميا وعلى مختلف المستويات من أجل مواجهة التحديات الأمنية على المستوى المحلي، وان هذا الاحتفاء يشكل مناسبة بالنسبة لنساء ورجال الأمن الوطني لتجديد الوفاء والالتزام الراسخ بمبادئ هذه المؤسسة الأمنية العتيدة الساهرة، منذ تأسيسها، على إرساء أمن الوطن والمواطنين وحفظ ممتلكاتهم، ولذلك ومن أجل تحقيق هذه الغاية الفضلى، يضيف المسؤول الأمني، دأبت المديرية العامة للأمن الوطني. منذ تأسيسها، على مواكبة مختلف التحديات الأمنية المستجدة من خلال الاعتماد على العمل الاستباقي لمحاربة الجريمة، والحضور الميداني الفعال ورفع درجات اليقظة، حيث عملت على تطوير وتحديث بنيات الشرطة وعصرنة طرق عملها والرفع من جاهزيتها.
ويظل تاريخ تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، في 16 ماي 1956، لحظة تاريخية يحتفى بذكراها كل سنة للوقوف على منجزات هذه الأسرة، واستشراف المستقبل في ظل التحديات الأمنية الكبرى التي يشهدها العالم.
