وقعت جمعية وادنون للتطوع بكلميم، مساء أمس الثلاثاء بجماعة تيغمرت، اتفاقية مع جمعية البحرين للعمل التطوعي بهدف تعزيز التعاون المتبادل والمشترك بين الجمعيتين في مجال العمل التطوعي وتقاسم الممارسات الجيدة والتجارب في مجالات التسيير والتدبير من أجل ضمان انخراط جيد لعدد كبير من المتطوعين في إنجاز البرامج.
ووقع الاتفاقية كل من السيد محمد لامين عنيف، رئيس جمعية وادنون للتطوع، والسيد عبد العزيز راشد السندي، رئيس جمعية البحرين للعمل التطوعي، بحضور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميم وادنون، عبدالمجيد السهل، ورؤساء مصالح خارجية، ومنتخبين، وفاعلين تربويين وجمعويين محليين.
وتلتزم جمعية وادنون للتطوع، بموجب هذه الاتفاقية، بالخصوص، بتنظيم مخيمات صيفية لمنخرطي جمعية البحرين للعمل التطوعي وتسطير برنامج تنشيطي لهذه الغاية، والمساهمة في خلق توأمة بين مؤسسات تربوية من مختلف الأسلاك التعليمية بالمغرب ونظيرتها بالبحرين.
أما جمعية البحرين للعمل التطوعي فتلتزم من جهتها، بوضع برامج وأنشطة تكوينية لفائدة أطر جمعية وادنون للتطوع، ودعم القدرات التدبيرية لهذه الجمعية في مجال التربية الدامجة التي تروم إدماج أطفال في وضعية إعاقة داخل الفصول الدراسية.
وتعليقا على توقيع الاتفاقية، أكد رئيس جمعية وادنون للتطوع، محمد لامين عنيف، تهدف إلى تسطير مجموعة من البرامج منها العمل على دعم الحياة المدرسية داخل المؤسسات التعليمية والاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بأقسام التربية الدامجة، وكذا تنظيم تكوينات من أجل تحفيز الشباب والتلاميذ على التطوع.
من جانبه أعرب رئيس جمعية البحرين للعمل التطوعي، عبد العزيز راشد السندي، عن سعادته وأعضاء الجمعية بالتواجد للمرة الثانية بكلميم باب الصحراء المغربية، تعزيزا لمبدأ الأخوة والشراكة والتعاون بين المملكة المغربية ومملكة البحرين من خلال تكثيف العمل المشترك بين الجمعيتين وتبادل الزيارات والخبرات وتعزيز الدبلوماسية الأهلية والتطوعية في هذا المجال
يُشار إلى أنّ توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار زيارة لوفد من الجمعية البحرينية لمدينة كلميم (13-14 ماي)، من اجل تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الجمعيتين سنة 2020 التي تروم الارتقاء بالعمل التطوعي وتطويره وتجويده خدمة للقيم الإنسانية وترسيخ قيم التكافل والتضامن وغرس روح المبادرة والتطوع بين الشباب.