عن جمعية “أوديسا للثقافة والفنون” بمدينة العيون، وبدعم من وزارة الشباب والثقافة” المغربية، صدرت أمس رواية “حسنات الشيطان” لكاتبها الروائي والشاعر محمد النعمة بيروك.
تدور أحداث الرواية في تسعينيات القرن الماضي، وتتحدث عن مستوطن إسباني يفضّل البقاء في مدينة العيون بعد جلاء الاستعمار الإسباني من الصحراء، وذلك من أجل رعاية مصالحه التجارية، حيث يستعين على شيخوخته بفتاة صحراوية سمراء اشتراها نقدا في الستينيات.
ورغم أن أحداث الرواية تدور في تسعينيات إلا أنها تتكئ على ماض أبعد يلاحق أبطال الرواية ، حيث اختلاف الثقافات والمنطلقات والنيات أيضا.
الرواية من تقديم الناقد الأستاذ محمد لمين بنّة، وهي العمل السردي الخامس للكاتب، بعد روايته “كولومينا” ورواية “الأروقة السوداء” وراية “أوتوستوب” الموجهة للفتيان، ورحلة “النيل لا يضحك كثيرا”، وقد صدرت في مدينة سلا، عن مطبعة “رؤى برينت”، وتقع في 140 صفحة