وجه النائب البرلماني عن إقليم كلميم، عبد الرحيم بوعيدة، سؤالا كتابيا عن غياب بدائل اقتصادية للباعة المتجولين عقب عملية تحرير الملك العمومي التي شنتها السلطات بمدينة كلميم خلال هذا الاسبوع الجاري.
وذكر النائب البرلماني أن السلطات المحلية بمدينة كلميم شنت حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بمختلف أزقة وشوارع المدينة، الشيء الذي خلف حالة من الإرتياح في صفوف المواطنين الذين استبشروا خيراً بعد فتح الطريق أمامهم، في انتظار تعميمها على الجميع بدون استثناء.
وأكد أن هذه الحملة التي سيتضرر منها لا محال مجموعة من الأسر بعد فقدان الكثير من التجار المتجولين لمورد رزقهم، تفتقد لخطوات استباقية وبدائل حقيقية من طرف المجالس المنتخبة كالأسواق النموذجية، خاصة أن جهة كلميم وادنون تحتل الرتبة الأولى وطنياً في البطالة، وحملة تحرير الملك العمومي دون بدائل ستكون نتيجتها صادمة وقاتمة.
وتسائل السيد النائب البرلماني عن التدابير والإجراءات التي تعتزم وزارة الداخلية القيام بها لتوفير بدائل كالأسواق النموذجية للباعة المتجولين.