يتعرض المستشار البرلماني وعضو مجلس جهة الداخلة واد الذهب ” حما اهل بابا ” من طرف جهات موالية لأعداء الوحدة الترابية للمملكة لهجمة إعلامية شرسة تسعى الى المس بكرامته والتهجم عليه عبر الترويج لإغلاق الحدود في وجهه والتحقيق معه من طرف الفرقة الوطنية للابحاث القضائية التابعة للدرك الملكي.
ومن خلال مكالمة هاتفية معه اكد لنا أنه يتمتع بكامل حريته في التنقل داخل وخارج أرض الوطن ، ويستنكر هذه الهجمة المفبركة المشينة من طرف بعض الخصوم السياسين .
وأضاف أن هذه التصرفات البئيسة والغير المسؤولة والتي تنضاف إلى سلسلة الحملات الإعلامية الممنهجة الأخرى التي يتعرض لها و التي تعمل بكل خبث على الإساءة لعمله سواء كنوائب برلماني او كضو لمجلس الجهة ضاربة عرض الحائط كل أخلاقيات العمل الإعلامي الجاد والنزيه.
ويتمتع حما اهل بابا بشعبية داخل ساكنة الداخلة بسبب ترافعه ، عن مشاكل الساكنة ، كما يمتاز الرجل حسب شهادات لفاعلين ومتتبعين للشأن العام بالداخلة وادي الذهب كونه يعمل بجد وتفان في خدمة الصالح العام والتواصل الدائم مع الساكنة ، وإحترامه لكل المكونات السياسية والنقابية والجمعوية والاعلامية بجهة الداخلة واد الذهب .
كما عَجَّتْ صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعبارات التضامن مع المستشار البرلماني ، عن فريق حزب الاستقلال ، عقب الاستهداف الذي يتعرض له، من طرفبعض المواقع الالكترونية.
وجاءت أغلب عبارات التضامن من جهة الداخلة واد الذهب وغيرها من الجهات ، في وقت أجمعت فيه التدوينات والتعليقات على أن الاستهداف يُعد نتيجة حتمية لشعبيته ودفاعه عن مصالح الساكنة ،وحضوره المتميز في الساحة السياسية،وبعده عن كثير من الصراعات التي لم يستصغ البعض عدم انخراط النائب حما فيها.