لقد أتاح الإنترنت ووفرة قنوات YouTube إمكانية تطوير تحليل الفيديو والاستكشاف، مع جعل كرة الصالات مرئية للعالم بأسره. سمحت وسائل التواصل الاجتماعي للعديد من البلدان التي لم تكن موجودة فيها كرة الصالات باكتشاف هذه الرياضة وجوانبها الفنية والتكتيكية. ثانياً ، هاجر عدد من المدربين الإسبان والبرازيليين حول العالم. وقد جعل ذلك من الممكن تحسين مستوى الدوريات في قارات مثل آسيا ، مع الارتقاء بثقافة التدريب المحلية. بالإضافة إلى ذلك ، انتقل الكثير من اللاعبين من البرازيل والبرتغال وإسبانيا إلى بطولات الدوري في آسيا والشرق الأوسط. أخيرًا ، كان هناك قدر كبير من الاهتمام الذي أظهره FIFA من طرف بهذه الرياضة ، مع تنظيم نهائيات كأس العالم. لقد اكتشف الناس رياضة مذهلة للغاية. وقد ضمن العديد من اللاعبين مثل فالكاو وريكاردينيو وكيك وباولو روبرتو ودانيال وسيرجيو لوزانو أن هذه الرياضة لها أصنامها الخاصة.
في البداية كانت بطولة العالم حكرا على منتخبين فقط على الإطلاق ، حيث فازت البرازيل بخمس نسخ و اسبانيا بنسختين حتى وصل منتخب الأرجنتين ليحطم معقلهما و انتزع منهما النسخة الثامنة و تلتحق البرتغال بكوكبة الفائزين لتطيح بالأرجنتين و تنتزع منها الكأس في زمن كانت كرة الصالات متجر مغلق لنادين فقط (البرازيل و إسبانيا) ذات التقاليد المحلية القوية .
الآن الملعب أصبح أكثر تكافؤا حسب ما حدث في الإصدارات الأخيرة ، ولا سيما مع فوز الأرجنتين باللقب و البرتغال ،حفز القادمين الجدد لتحدي القوى التقليدية البرازيلية وإسبانيا.
ولعل فوز الأرجنتين بنسخة 2016 و البرتغال بنسخة 2020 سيفتح الشهية للمنتخبات الأخرى للفوز بكأس العالم هي الأخرى .