أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين تحرير اثنين من المحتجزين كانا في قبضة حماس، خلال عملية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة صباح اليوم (الاثنين) أن الهجوم الليلي للقوات الإسرائيلية على مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة قرب الحدود مع مصر سمح بالإفراج عن رهينتين في رفح، أدت إلى سقوط «نحو مائة شهيد» غالبيتهم أطفال ونساء»، في.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الاثنين بمقتل 10 في قصف إسرائيلي على منزل في دير البلح وسط قطاع غزة. ونقلت الوكالة عن مصادر في الرعاية الصحية بوصول جثامين عشرة قتلى، بينهم نساء وأطفال، إلى مستشفى شهداء الأقصى بعدما قصف الجيش الإسرائيلي منزلاً في منطقة البركة.
ومن جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بحسابه على منصة «إكس» إن الرجلين اللذين حررتهما القوات هما فرناندو مرمان (60 عاماً) ولويس هر (70 عاماً) وأضاف: «شن سلاح الجو موجة كثيفة من الغارات استهدفت عشرات الأهداف لكتيبة الشابورة التابعة لـ(حماس) لتمكين القوة الإسرائيلية من إعادة الرجلين إلى داخل إسرائيل».
إلى ذلك، عدت «حماس» أن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة هو استمرار لحرب «الإبادة الجماعية» ومحاولات التهجير القسري التي تنفذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.