تابعت كغيري إخفاق المنتخب المغربي بكأس افريقيا للأمم في نسخته الحالية والتي أشرفت على نهايتها … إخفاق طبيعي إن ترك في سياقه… لطالما أجهضت المنتخبات الكبرى العريقة كرويا أحلام مشجعيها بمختلف التظاهرات الكروية الكبرى… إلا أن المثير والغير عاد هو مسرحيات الإلهاء التي سبقت مشاركة المنتخب وواكبتها وعقبتها…
فالطبيعي هو الجرأة في التعاطي مع الواقع وليس تحويره…
ولعل أبرز متحوراته هو الدفع بكون البلد المنظم وصل الى النهائي بفضل قتالية ولعب المنتخب المغربي…حسابيا وفي مرحلة أولى نتائج المنتخب المغربي خدمت لصالح الكوت ديفوار. وإنتهى الأمر ما تحقق بعد ذلك فبمجهود المنتخب الافواري وخطط مدربه وإبداع لاعبيه.
هناك بآسيا مدرب مغربي أوصل الأردن الى النهائي ما علاقة ذلك بالمنتخب المغربي وما علاقة ذلك بنجاح او فشل المنتخب المغربي…؟؟هناك من إعتبر قطر البلد المنظم للبطولة فأل حسن على الرياضة المغربية…ونجاحها مرتبط بجغرافيتها…
هكذا جيشت الاقلام لحجب إقصاء المنتخب المغربي..او لمصادرة التساؤل البسيط
اين الخلل ومن المسؤول؟؟؟
كل ظروف النجاح هيئت لأسود الأطلس للمضي بعيدا في البطولة الكانية …
حمولة المرتبة الرابعة عالميا بكأس العالم الاخيرة….
ترسانة من المحترفين ذووا مهارات فردية وجماعية عالية أسطوانة الطقس واللياقة البدنية لم تعد عذرا مقبولا…ومقولة خرجنا بمنتخب واعد ستكون له كلمته لم تعد تجدي…
كان الأجدر فتح مكاشفة لتحديد المسؤوليات وتشخيص مكامن الأخطاء القاتلة خارج رقعة المستديرة وجغرافية الكان …
وهنا تطرح الاسئلة حول الإدارة… ؟؟؟
الإدارة الفنية والطبية والإدارية المسؤولة عن المنظومة كلها…لمعرفة من تدخل في إدارة من؟؟ هل إحترم كل إختصاصه ام ان البعض الغى البعض…او تجبر عليه…؟؟
سؤال الإدارة…يستفز فينا فشل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية… قبل عقد من الزمن…
سؤال الإدارة يستفز فينا مآل المدرسة العمومية والصحة….والفلاحة والماء…
سؤال الإدارة يبرئ الجفاف من ندرة المياه …ويبرئنا كذلك…
سؤال الإدارة يخاطب التيه فينا بعد بعثرة أوراق الفساد وتساقط هوامشه …
الإدارة وحدها من وضعت البرامج وخططت وواكبت وإستنزفت… أقنعتنا عبر جيوشها الإلكترونية ان تأهل الكوت ديفوار للنهائي كان بفضل إدارتها… حنكتها…
ولربما يخرج علينا غد من يقول ان له إنعاكس على صحتنا وتعليمنا وبطالتنا….
الإدارة نجحت في أن جعلتنا نعتقد ان فشلنا هو تنازل عن قصد للاخر عن نجاحنا…جعلتنا نحتفل بنجاحه بالوكالة عنا…
سؤال الإدارة يستفز الفشل الذي يحاصرنا …وإجاباته تكمن في أين… وكيف….ومن أين…..هذا؟؟؟
أعطني “مدونتي” أطلق يدي نجيب ساويرس أغنى رجل في مصر يستثمر 100 مليون دولار في المحطة السياحية “موكادور” تمهيدا لإنطلاق كأس العالم بالمغرب عودة الصابو إلى شوارع الرباط: شركة “رباط باركينغ” تفرض قيودها وصحافية تقدم شكاية ضدها التوفيق يكشف رأي المجلس العلمي الأعلى في تعديلات مدونة الأسرة بايتاس: الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا لظاهرة الطلاق وتعمل على اتخاذ تدابير قانونية تهدف إلى حماية الأسرة من التفكك قصة هاشتاك “مانيش راضي” أو الجزء الثاني من الربيع العربي في نسخته الجزائرية. من يقف وراءها ؟ كلميم.. حفل توقيع كتابي “كلميم: ملتقى القوافل الصحراوية” و”كتاب المقدس، الأسرة والثقافة في أعمال الدكتور الراحل محجوب كماز” قوة وساطة الملك التي اسعدت الفرنسيين وسر نجاح صفقة إطلاق سراح رهائن بقلب مثلث الرعب الممثل القدير محمد الخلفي يغادرنا الى دار البقاء مدن لازالت شامخة وشاهدة على التاريخ والحضارة والثقافة 2: أسرير،تيغمرت،تاغجيجت