مسيرات صامتة واحتجاجات.. هكذا خلد الاتراك ذكرى زلزالَي 6 فبراير

وادنون تيفي6 فبراير 2024
مسيرات صامتة واحتجاجات.. هكذا خلد الاتراك ذكرى زلزالَي 6 فبراير

شارك الآلاف من الأتراك ، فجر الثلاثاء، وقت وقوع أول زلزال في كهرمان ماراش، في مسيرة صامتة بمناسبة مرور عام على كارثة زلزالَي 6 فبراير المدمرين في تركيا، شعارها الابرز «لا تنسوا الزلزال… لا تنسونا».

وتصدَّر وسم: «لن ننسى… لن نسامح» وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا، تعبيرا عن الحزن على فقدان الأهل والأحبة، والغضب من استمرار إيواء المتضررين مابين خيام مؤقتة، أو في مدن حاويات لا تفي إلا بالنذر اليسير من متطلبات الحياة.

وفي نفس السياق تصاعدت نداءات آلاف العائلات ممن لا يزالون يتمسكون بأمل أن يعثر على عظام أو رفات بين الأنقاض المتبقية، لأنهم لم يجدوهم ضمن القتلى أو المصابين.

وعكس كهرمان ماراش، تصاعدت الاصوات في هطاي، أكبر الولايات تضررا من الزلزال، حيث أعلن الضحايا، الذين لا زالوا يتذكرون أن جهود الإغاثة لم تصل إليهم إلا بعد 3 أيام من الكارثة، غضبهم ضد الجميع، حكومةً ومعارضةً، بسبب عدم الحصول على مأوى أو خدمات لائقة على الرغم من مرور عام على وقوع الزلزال.

وخلال فعاليتين لإحياء ذكرى ضحايا الزلزال المدمر في «كوبري باشي» و«حديقة يونس إمره» في هطاي بمشاركة كوجا وأوزال ورئيس بلدية هطاي من حزب «الشعب الجمهوري»، ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، ونائبة رئيس البرلمان جوليزار بيشار، تعرَّض وزير الصحة لصيحات غضب من المواطنين الذين طالبوا بمغادرته.

ورغم جهود الحكومة التركية من أجل تسريع أعمال إعادة الإعمار، فان مدن الخيام والحاويات التي أُقيمت لإيواء المتضررين لازالت تعاني عديداً من المشكلات سواء في المياه أو النظافة أو الأمن.

وتعهد إردوغان بمواصلة حكومته إعادة إعمار المناطق المنكوبة، وتأمين مأوى آمن لكل مواطن تضرر منزله بسبب الكارثة مشيدا بالشعب التركي قائلا إنه قدم موقفاً تاريخياً خلال الكارثة.

وكان جنوب تركيا، قد تعرض لزلزالين مدمرين فجر 6 فبراير 2023،جاء مركزهما في كهرمان ماراش، بلغت قوة الأول 7.7 درج، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درج، وتلاهما مئات الهزات الارتدادية العنيفة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.