شارك الآلاف من الأتراك ، فجر الثلاثاء، وقت وقوع أول زلزال في كهرمان ماراش، في مسيرة صامتة بمناسبة مرور عام على كارثة زلزالَي 6 فبراير المدمرين في تركيا، شعارها الابرز «لا تنسوا الزلزال… لا تنسونا».
وتصدَّر وسم: «لن ننسى… لن نسامح» وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا، تعبيرا عن الحزن على فقدان الأهل والأحبة، والغضب من استمرار إيواء المتضررين مابين خيام مؤقتة، أو في مدن حاويات لا تفي إلا بالنذر اليسير من متطلبات الحياة.
وفي نفس السياق تصاعدت نداءات آلاف العائلات ممن لا يزالون يتمسكون بأمل أن يعثر على عظام أو رفات بين الأنقاض المتبقية، لأنهم لم يجدوهم ضمن القتلى أو المصابين.
وعكس كهرمان ماراش، تصاعدت الاصوات في هطاي، أكبر الولايات تضررا من الزلزال، حيث أعلن الضحايا، الذين لا زالوا يتذكرون أن جهود الإغاثة لم تصل إليهم إلا بعد 3 أيام من الكارثة، غضبهم ضد الجميع، حكومةً ومعارضةً، بسبب عدم الحصول على مأوى أو خدمات لائقة على الرغم من مرور عام على وقوع الزلزال.