أعلنت حركة «حماس»، اليوم السبت، أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بحث مع رئيس المخابرات التركية إبراهيم قالن تفاصيل صفقة متوقعة لتبادل الأسرى والمحتجزين مع إسرائيل.
وقالت الحركة، في بيان، إن الجانبين ناقشا تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسبل وقف إطلاق النار وإنهاء الحصار، وإدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية لسكان القطاع، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وأضافت الحركة أنه جرى التأكيد خلال اللقاء على أن «إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس هي أساس الاستقرار في المنطقة».
بدورها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق اليوم أن وزيراً إسرائيلياً، لم تكشف هويته، نفى قرب التوصل لاتفاق نهائي مع حركة «حماس» حول صفقة لتبادل المحتجزين والأسرى.
ونقلت الهيئة عن الوزير قوله «ما زلنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق نهائي، ولم تتم مناقشة التفاصيل بعد، وما زال الطريق طويلاً»، مشيرة إلى أن هذا الوزير شارك، أمس الجمعة، في اجتماع للحكومة حول اتفاق تبادل الأسرى المتوقع مع «حماس».
وقالت الهيئة إن رئيس جهاز الموساد دافيد بارنياع عرض خلال اجتماع الأمس على الحكومة الخطوط العريضة لاتفاق تبادل الأسرى المتوقع، وتتضمن إطلاق سراح 35 إسرائيلياً محتجزاً في غزة مقابل 35 يوماً من التهدئة وإطلاق سراح عدد لم يتم الاتفاق عليه من المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.