لفظت مياه شاطئ أكلو، اليوم الثلاثاء، جثتي التلميذين الذين لقيا حتفهما غرقا الخميس الماضي، بعدما كانا يمارسان السباحة بشاطئ سيدي موسى قبل أن يختفيا عن الأنظار.
وكانت مياه شاطئ سيدي بونوار بسواحل أكلو بإقليم تزنيت، قد لفظت صباح اليوم الثلاثاء، جثة الهالك الاول ذو الخمسة عشر ربيعا، المنحدر من جماعة انزكان، والذي كان يتابع دراسته بالمدرسة العتيقة أدوز بجماعة أنزي.
فيما تم العثور على جثة الغريق الثاني مساء، وهو تلميذ من نفس العمر ويدرس بذات المدرسة، من طرف مجموعة من المواطنين الذين أخبروا مصالح الدرك الملكي بالواقعة.
هذا، وفور إخطارها، انتقلت إلى مكان الواقعة عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بأكلو وممثل السلطة المحلية قصد الإشراف على نقل جثتي الهالكين نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت في انتظار تسليمهما لعائلتهما من أجل الدفن بعد القيام بالإجراءات الإدارية المعمول بها في مثل هذه الحالات.