وقال السيد صديقي، في تصريح للصحافة خلال الزيارة الميدانية، أن “أشغال تهيئة القطب الفلاحي اللوكوس شارفت على نهايتها بالنسبة للشطر الأول، لاسيما ما يتعلق بالبنيات التحتية والتجهيزات والبيع وكذا قطب الجودة الذي سيتكلف بمراقبة جودة المواد الفلاحية”.
وتابع الوزير أن “الأشغال جد متقدمة، ويرتقب أن تنتهي في مارس المقبل، في أفق الشروع في استغلال القطب الفلاحي”، مشيرا الى أن المشروع الذي سيتطلب إنجازه استثمارا قدره 97,8 مليون درهم، سيمكن من الحفاظ على القيمة المضافة للمنتوجات الفلاحية محليا، إلى جانب خلق فرص الشغل.
حري بالذكر أن مشروع القطب الفلاحي، الذي يعد أحد المشاريع المهيكلة بالجهة وركيزة أساسية لاستراتيجية الجيل الأخضر، يروم تنظيم قطاع الصناعات الغذائية وتحسين تثمين المنتجات الفلاحية وتعزيز تنافسية شركات الصناعات الغذائية، وتوفير بيئة مناسبة للشركات المغربية والدولية من خلال تسهيل الولوج إلى الأراضي المناسبة للاستثمار و تقريب الإدارة من المهنيين والمنتجين.