ترأس عبد اللطيف ميراوي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الجمعة، بالمدرج رقم 10 بكلية العلوم السملالية، حفل تنصيب بلعيد بوكَادير رئيسا جديدا لجامعة القاضي عياض خلفا لمولاي الحسن احبيض ، الذي شغل هذا المنصب منذ سنة 2019.
وخلال الحفل تطرق عبد اللطيف ميراوي، الى تحديات الإصلاح القاضي بتسريع تحويل منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار “PACTE-ESRI 2030″، وضرورة تضافر جهود جميع مكونات الجامعة لتنزيل مقتضياته، خدمة للتنمية التي ما فتئ ينشدها الملك محمد السادس.
وبعد أن عدد الوزير في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة بعض مناقب الرئيس السابق لجامعة ابن زهر خاصة كفاءته العلمية والتدبيرية، الشيء الذي انعكس بشكل إيجابي جلي على تطور الجامعة سواء على مستوى البنيات أو العرض التربوي، أو الإشعاع العلمي جهويا ووطنيا ودوليا، أكد أهمية وقوة المشروع الذي تقدم به الأستاذ بلعيد بوكَادير، الرئيس الجديد للجامعة من أجل تطويرها وضمان استمرارية إشعاعها، مبرزا في الوقت ذاته الحنكة والكفاءة المهنية التي راكمها الرئيس الجديد خلال مساره المهني المتميز، مهنئا إياه على الثقة التي حظي بها من طرف حكومة الملك محمد السادس بتعيينه رئيسا لإحدى كبريات الجامعات المغربية، متمنيا له التوفيق والسداد في مهامه الجديدة..
من جهته، تعهد رئيس الجامعة الجديد بتنمية وتطوير الجامعة، من خلال تعزيز القدرة الاستيعابية للمؤسسات الجامعية، لمواجهة التدفقات المتزايدة للطلبة مع ترسيخ قيم الجامعة الدامجة، بالإضافة إلى العمل على ملاءمة التكوينات مع متطلبات سوق الشغل تماشيا مع التطور الرقمي، وكذا الاهتمام بالرفع من جودة البحث العلمي مراعاةً لضرورات الحاضر واستباقا لاحتياجات المستقبل، علاوة على تعزيز مكانة الجامعة كفاعل أساسي على مستوى الجهة من خلال إبرام اتفاقيات شراكة بين الجامعة والجهة.
تجدر الإشارة الى ان حفل التنصيب الرئيس الجديد حضره، على الخصوص، فريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي، وسمير كَودار، رئيس جهة مراكش-آسفي، بحضور ممثلي السلطات المحلية والهيئات المنتخبة، ورؤساء المصالح الخارجية، وأساتذة جامعيين وطلبة، وممثلي المنابر الإعلامية.