وتندرج هذه المبادرة، التي نظمت بشراكة مع إدارة السجن المحلي، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ببركان، وعدد من فعاليات المجتمع المدني، في إطار العناية التي توليها المؤسسة للجانب الصحي للنزلاء والرعاية الشاملة للبعد الصحي والاجتماعي لساكنة المؤسسات السجنية.
واستهدفت القافلة الطبية، التي جرت تحت شعار “نحو تعزيز العرض الصحي بالمؤسسات السجنية خدمة للبرامج التأهيلية”، أزيد من 1000 نزيل ونزيلة بهذه المؤسسة السجنية، والذين تمكنوا من الاستفادة من عدة فحوصات وتحليلات طبية، وكذا من الأدوية بالمجان.
وشملت القافلة، التي أشرف على تأطيرها طاقم مكون من أزيد من 47 من الأطر الطبية وشبه الطبية، بالإضافة إلى مختبر للتحليلات الطبية والطب العام، 9 تخصصات طبية وهي طب العيون، والأمراض الجلدية، والقلب والشرايين، والمسالك البولية، والجهاز الهضمي، وطب النساء والتوليد، والغدد والسكري، والأنف والأذن والحنجرة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، أكد المنسق الجهوي لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بجهة الشرق، عبد الحليم ميري، أن هذه المبادرة تأتي في إطار البرنامج الصحي السنوي لمركز المصاحبة وإعادة الإدماج الخاص بجهة الشرق، وكذا ضمن الاستراتيجية التي تنهجها المؤسسة تماشيا مع الرؤية الملكية، والتي تهدف من خلالها، تعزيز العرض الصحي بالمؤسسات السجنية، وتقريب التخصصات الطبية من نزلائها.
من جهته، أكد مدير السجن المحلي ببركان، علي الوهابي، أن هذه المبادرة، تأتي في إطار النهوض بالخدمات الصحية المقدمة لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية، بما في ذلك السجن المحلي ببركان، مشيرا إلى أن هذه القافلة، التي تضم مجموعة من التخصصات، تمكن هذه الفئة من الاستفادة من خدماتها؛ بما في ذلك فحوصات طبية متخصصة إلى جانب تمكينها من أدوية مجانية.
