وضع تقرير حديث لموقع “إنسايدر مانكي” الأمريكي، المغرب في المرتبة ال11 عالميا ضمن قائمة أكبر المساهمين بالأفراد النظاميين في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ب 1720 فرد من أفراد القوات المسلحة الملكية منتشرين في عمليات الأمم المتحدة.
وبحسب المصدر عينه، يأتي المغرب في المرتبة الثانية في عدد المساهمات في عمليات حفظ السلام خلف مصر في الشمال الإفريقي؛ أما على الصعيد القاري فإحتل المرتبة التاسعة، فيما تصدرت رواندا قائمة الدول الإفريقية من حيث عدد المساهمات، بما يفوق ستة آلاف جندي منتشرين حاليًا في بعض من أكثر من بقاع العالم صعوبة، من أجل حماية المستضعفين والمساعدة في بناء السلام.
وللمغرب سجل باهر كمساهم كبير في حفظ السلام منذ السنوات الأولى للاستقلال سنة 1960، حيث ساهم في العديد من المهام الأمنية لإعادة الأمن والنظام والاستقرار في مناطق نزاع في جميع أنحاء العالم، بالإضافة الى إقامته 17 مستشفى ميداني إستفاد من خدماتها أزيد من ثلاثة ملايين شخص.
وجدير بالذكر أن قوات حفظ السلام انطلقت سنة 1948 بهدف مراقبة الهدنة التي كانت بين لبنان ومصر وسوريا والأردن من ناحية، وإسرائيل من ناحية أخرى، ومنذ ذلك الحين، أصبح لحفظة السلام للأمم المتحدة دورا هاما في تحقيق الامن والإستقرار في مناطق النزاع في جميع أنحاء إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط.