بالتزامن مع الذكرى الثالثة لتحرير معبر الكركرات، نظم المركز الدولي للدفاع عن الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، صباح اليوم، وقفة تندد بالأعمال الإرهابية للبوليساريو التي مست مدنيين بالسمارة،
وحج العشرات من مختلف الأقاليم الجنوبية للمملكة إلى المعبر للتعبير عن رفضهم كل أشكال الإرهاب والأعمال التخريبية المؤدية إلى زعزعة السلم والأمن اللذين تحظى بهما الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وأثنى النشطاء المدنيون على العملية البطولية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية لتأمين المعبر من محاولات إغلاقه من طرف ميليشيات البوليساريو، وعرقلة انسيابية الحركة التجارية التي تربط أوروبا وإفريقيا مرورا بالمملكة المغربية.
وفي هذا الصدد، قال علي بيدا، رئيس الفرع الجهوي للمركز الدولي للدفاع عن الحكم الذاتي بجهة العيون الساقية الحمراء، إن “الوقفة المنظمة اليوم بمعبر الكركرات الحدودي تأتي في سياق التنديد الجماعي بالأعمال الإرهابية التي مست المدنيين بمدينة السمارة، وبالتزامن مع تأسيس الفرع الجهوي للمركز الدولي بجهة الداخلة وادي الذهب”.
وسجل المتحدث ذاته أن “تنظيم مسيرة منددة بالأعمال التخريبية من معبر الكركرات هي مناسبة لإعادة التأكيد على دعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب”، لافتا إلى أن “هذا المقترح هو الحل الوحيد والأوحد الذي لا بديل عنه لوضع حد لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء، ولإنهاء معاناة أهالينا في مخيمات تندوف”.
وشهدت مدينة السمارة أواخرأكتوبرالمنصرم هجوماً غير مسبوق بمقذوفات متفجرة، ما أدى إلى وفاة شاب وإصابة 3 أشخاص بجروح، وأعلنت السلطات القضائية المغربية فتح تحقيق في الموضوع، بينما أعلنت جبهة «البوليساريو» تبنيها الهجوم .