على هامش الدورة الخامسة لمعرض النقل الذكي والأخضر والبنية التحتية واللوجيستيات للشرق الأوسط وإفريقيا، قام وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، ونظيره المصري كامل الوزير، اليوم الأحد بالقاهرة، بالتوقيع على اتفاقية تعاون ومذكرتي تفاهم، تغطي مجالات السلامة الطرقية والسكك الحديدية والملاحة البحرية.
وتهدف الاتفاقية الاولى “مذكرة تفاهم في مجال السلامة الطرقية” الى تعزيز التعاون الثنائي في مجال السلامة الطرقية وتطوير البحث العلمي وتنمية القدرات وتبادل الخيرات في مجال السلامة الطرقية.
ويسعى الطرفان إلى التعاون في مجالات إدارة السلامة الطرقية ووضع استراتيجياتها، ومواكبة وتنمية القدرات في إعداد وتنفيذ وتقييم استراتيجيات السلامة الطرقية وإدماج تقنيات التكنولوجيا الحديثة في مجال السلامة على الطرق.
أما الاتفاقية الثانية فتشمل التعاون في مختلف المجالات المتعلقة بالمنظومة السككية، ويلتزم الطرفان بموجبها باتخاذ كل المبادرات التي من شأنها تطوير هذا التعاون، بما في ذلك توطيد التشاور حول القضايا المهمة وذات الصبغة المشتركة في مجال النقل السككي.
ويشمل هذا التعاون تطوير الشبكة والمعدات المتحركة وهندسة السكة وهندسة الإشارات وتشغيل السكك الحديدية وتثمين الممتلكات بالمحطات وخارجها وتطوير نقل البضائع والخدمات اللوجستية ورقمنة القطاع والابتكار والبحث والتطوير والتنمية المستدامة وتحسين نظام الإدارة.
أما اتفاقية الشراكة الاخيرة فتتعلق بمذكرة تفاهم بشأن الاعتراف المتبادل بشهادات الأهلية البحرية للملاحين وأعمال النوبة، ويسعى الجانبين من خلالها الى توطيد علاقات التعاون والتكامل في مختلف مجالات النقل البحري، رغبة منهما في اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ الاتفاقية الدولية لمستويات التدريب وإصدار الشهادات.
ويشارك المغرب في هذا الحدث بوفد رفيع يترأسه محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، بالإضافة الى مسؤولين من الوزارة والمقاولات والمؤسسات العمومية التابعة لها.
ويهدف هذا المعرض الى خلق التواصل بين كبار مسؤولي قطاع النقل في العالم، وتعزيز سبل التعاون وتبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات، بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث التقنيات والابتكارات في هذا القطاع الحيوي.