سحب رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، البساط من تحت رجلي شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، في ملف النظام الأساسي للتعليم الذي تسبب في توتر كبير داخل المجتمع.
صحيفة “الأخبار” في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن أخنوش سيقود بنفسه جلسات حوار جديدة مع المركزيات النقابية ابتداء من يوم الإثنين للبحث عن حلول للأزمة التي يعيشها قطاع التعليم بسبب غضب أكثر من 240 ألف استاذ.
مضيفة أن رئيس الحكومة أخبر زعماء النقابات بالاجتماع بهم الأسبوع المقبل.
وهذا كما أشرنا في وقت سابق أن الأزمة التي خلفها صدور النظام الأساسي الجديد الخاص برجال ونساء التعليم، وصل صداها إلى داخل القصر الملكي.
حيث أكدت المصادر أن هناك أنباء تفيد توصل عاهل البلاد بشكل شخصي بتفاصيل الملف، وأن كل المؤشرات المتوفرة تفيد بتلقي رئيس الحكومة لتعليمات من أجل التدخل بشكل عاجل ومباشر قصد نزع فتيل غضب الأساتذة الذي يتفاقم يوما بعد يوم، وهو ما يفسر اتصال عزيز أخنوش بزعماء المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية من أجل الاجتماع بهم، والوصول إلى حل في أقرب وقت.