يبدو أن موجة الإضرابات التي تخوضها الهيئات والنقابات التعليمية بالبلاد لا زالت مستمرة، فما إن إنتهت أيام الإضراب الأولى حتى أعلنت النقابات عن برنامج نضالي جديد يتضمن أيام إضراب وطنية جديدة، وهو ما يعزز مخاوف مراقبين للقطاع من أن يتجه الموسم الدراسي إلى سنة بيضاء.
وكشف التنسيق الوطني لقطاع التعليم ضمن بلاغ له عن “خوض إضراب عام وطني يومي الثلاثاء والأربعاء 7 و8 نونبر 2023، مصحوب بمسيرة مركزية من البرلمان في اتجاه وزارة التربية الوطنية بالرباط الثلاثاء 7 نونبر 2023 ابتداء من الساعة 11 صباحا، مع الاستمرار في التوقفات عن العمل خلال فترة الاستراحة، طيلة باقي أيام الأسبوع”.
وشدد التنسيق ذاته على “الاستمرار في الوقفات الاحتجاجية خلال فترات الاستراحة طيلة أيام الأسبوع المتبقية، ومقاطعة كل التكوينات والانسحاب من مجالس المؤسسة والأندية ومجموعات ‘واتساب’ الخاصة بالمؤسسات، وحمل الشارات السوداء طيلة أيام الأسبوع”؛ كما أعلن “مقاطعة العمل بـ 38 ساعة والعمل بـ 24/21، ومقاطعة جميع التكليفات بالحراسة العامة وجميع المهام المضافة بالقرارات الوزارية والخارجة عن الاختصاص بالنسبة لأطر الدعم، ومقاطعة البطولات المدرسية لأساتذة التربية البدنية”.
وحذرت الجهة ذاتها ضمن بلاغ لها وزارة التربية الوطنية من “أي رد فعل انتقامي من نساء ورجال التعليم، وأي مس بحقهم الدستوري في ممارسة الإضراب الذي تكفُله لهم كل القوانين والمواثيق الدولية والوطنية