أصدرت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الاستئناف بأكادير، الثلاثاء الماضي، حكمها النهائي في حق “ر. خ” المتهم الرئيسي في قضية تتعلق بجناية القتل العمد والتمثيل بجثة ضحيته عبر إحراقها.
وبحسب المصادر، فقد حكمت غرفة الجنايات على القاتل ذو ال 27 عاما بالإعدام وذلك بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإرتكاب أعمال وحشية، بعد تكييف الأفعال في حقه طبقا للفصل 432 من قانون المسطرة الجنائية إلى مقتضيات الفصول 392 و393 و399 من القانون الجنائي، كما قضت بأدائه تعويضا مدنيا قدره 180 مليون سنتيم.
وفي الدعوى المدنية، قضت ذات الهيئة القضائية بأداء المتهم المحكوم عليه بالإعدام لفائدة المطالبين بالحق المدني 180 مليون سنتيم، وهم والدا الضحية وزوجته أصالة عن نفسها ونيابة عن إبنتها القاصر، أي لكل واحد منهما 600 ألف درهم، بالإضافة إلى درهم رمزي لفائدة شقيق الضحية.
وتعود تفاصيل هذه الجريمة البشعة إلى يوم 23 نونبر من سنة 2022 حين إستنفرت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير، بعد العثور على على جثة شاب في عقده الثاني ملقاة في أرض خلاء بضواحي مدينة أكادير بعد أن تعرض للقتل و الحرق، ليتم لاحقا توقيف المتهم في الرابع والعشرين من نونبر 2022، بناءً على الإشتباه في تورطه في جريمة القتل البشعة ومحاولته إخفاء دلائلها عبر إحراق جثة الضحية.
وتعمد الجاني وضع حد لحياة الضحية، وهو شاب مقاول يدعى محمد بن درغوا كانت تربطه به علاقة تجارية، بعد أن طالبه بأداء ما بذمته من أموال تقدر بأكثر من 3 ملايين درهم.