قالت الفيفا في بيان لها اليوم الأربعاء 04 أكتوبر: “وافق مجلس الفيفا بالإجماع على أن الترشيح الوحيد سيكون العرض المشترك للمغرب والبرتغال وإسبانيا، وهي الدول التي ستستضيف هذا الحدث في 2030 وتتأهل تلقائياً” للمشاركة في البطولة.
وأضاف ذات البيان: “بالإضافة إلى ذلك، ومع الأخذ بعين الإعتبار السياق التاريخي لكأس العالم لأول مرة، وافق مجلس الفيفا بالإجماع على استضافة حفل إحتفال فريد بمناسبة الذكرى المئوية للبطولة، في مونتيفيديو (عاصمة أورغواي)… بالإضافة إلى ثلاث مباريات لكأس العالم تقام في أوروغواي، والأرجنتين، وباراغواي على التوالي”.
وكان الملف المغربي والإسباني والبرتغالي قد لقي ردود فعل مشجعة من جياني إينفانتينو، رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، وأعضاء مجلس “فيفا”، حيث نافس الملف الثلاثي للأوروغواي والباراغواي والأرجنتين، قبل الإنسحاب لاحقا، مقابل تنظيم الثلاث مباريات الأولى لمنتخبات هذه الدول الأخيرة في هذه البطولة.
ويمثل قرار الفيفا الصادر يوم الأربعاء المرة الأولى التي تقام فيها بطولة كأس العالم في ثلاث قارات، وست دول.
وكان المغرب قد سبق له أن قدم خمس مرات سابقة، ترشيحاته للاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل احتضان أقوى تظاهرة كروية في العالم؛ لكنه لم يتمكن من تحقيق ذلك الحلم، قبل أن يتفطن لتقديم ملف ثلاثي مع جاريه الأوروبيين، وينال دعما دوليا ساهم فيه بالخصوص في تحقيق حلم مولوع بالجلد المدور.