بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب و عيد الشباب المجيد، أشرف كل من الكاتب العام لعمالة إقليم اشتوكة أيت باها؛ ورئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة وبعض نوابه وأعضاء الغرفة؛ ورئيس المجلس الإقليمي لاشتوكة أيت باها وبعض نوابه وأعضاءه؛ ورئيسة التنمية الإقتصادية بمجلس جهة سوس ماسة؛ ورئيس جماعة سيدي وساي وبعض أعضاءه؛ وحضور مجموعة من رؤساء الجماعات الترابية بإقليمي اشتوكة أيت باها وتيزنيت، والعديد من الفعاليات المنتخبة والجمعوية والإعلامية، على الإنطلاقة الرسمية لفعاليات المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية لاشتوكة أيت باها بجماعة سيدي وساي؛ والذي سيستمر طيلة أسبوع، وذلك بالساحة المحاذية للمخيم الدولي بشاطئ سيدي وساي، الذي ينظم تحت شعار”منتجات الصناعة التقليدية تراث أصيل في خدمة التنمية المستدامة”.
المعرض يأتي تنفيذا لإتفاقية الشراكة المبرمة بين ولاية جهة سوس ماسة وجهة سوس ماسة وغرفة الصناعة التقليدية سوس ماسة والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأكادير، والمتعلقة بتنظيم المعارض الإقليمية للصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة، ويشارك فيه نحو 55 صانعة وصانع تقليدي يمثلون عمالتي وأقاليم الجهة موزعين بين الحرف الآتية : الجلد – الخياطة التقليدية – الخزف – النجارة الفنية – النقش على الخشب – نسج الزرابي – الصياغة الفضية – المنتوجات النباتية – الحدادة الفنية – التحف الفنية والديكور، فضلا عن تخصيص أروقة للمنتوجات المحلية في إطار دعم قطب الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بإقليم اشتوكة ايت باها، الى جانب مشاركة ممثلين عن غرفتي الصناعة التقليدية لدرعة تافيلالت وكلميم وادنون.
وفي كلمة بالمناسبة للسيد رئيس الغرفة “عبد الحق أرخاوي”، أكد أن هذه التظاهرة تتوخى الإسهام في تثمين منتجات الصناعة التقليدية بالجهة والتعريف بها، وخلق فضاء لتسويق هذه المنتجات من أجل تحسين دخل الحرفيين، والنهوض بأوضاعهم الاجتماعية لاسيما بالعالم القروي، فضلا عن كونه محطة لتبادل الخبرات والتجارب بين الحرفيين العارضين، ومناسبة لمضاعفة فرص تسويق منتجات الصناعة التقليدية التي تزخر بها أقاليم الجهة.