تحول شاطئ تيفنيت بين عشية وضحاها إلى مطرح للنفايات بكل أنواعها، في وقت عبر زوار الشاطئ عن امتعاضهم الشديد من سلوكات بعض المواطنين والمهنيين وتقاعس الجهات المعنية في أداء الدور المنوط بها.
واستنكر العديد من الزوار الحالة الكارثية التي أصبح عليها شاطئ تيفنيت النابع لجماعة سيدي بيلي بإقليم اشتوكة ايت باها بعد تراكم النفايات وانبعاث روائح كريهة منها، وإنتشار الكلاب الضالة التي أصبحت تزاحم المصطافين، محملين المسؤولية الكاملة للمسؤولين عن نظافة الشاطئ خصوصا مع بداية موسم الإصطياف.
والغريب في الأمر أن المسؤولين غائبون تماما عن معالجة هذه الظاهرة التي حولت متعة الإستجمام بالشاطئ إلى كابوس حقيقي بسبب الروائح الكريهة، وإنتشار قنينات الزجاج والأزبال المترامية على طول الشاطئ.
فهل ستتدخل السلطات المختصة لمعالجة المشكل مع بداية موسم الإصطياف أم أن الوضع سيتفاقم؟