شرع المدرب وليد الركراكي في وضع خطة تأهيل فريقه للمنافسة على لقب كأس أمم إفريقيا 2024 بساحل العاج، والذي لم يظفر المنتخب به سوى مرة واحدة فقط، كانت في عام 1976 في النسخة التي إستضافتها إثيوبيا، وفشل بعد ذلك في الحصول على اللقب مرة أخرى.
وللوقوف على جاهزية الفريق الوطني قبل الدخول في المنافسات التي ستجري بساحل العاج، في الفترة الممتدة بين 13 يناير و 21 من شهر فبراير 2024، تجري الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مفاوضات جادة مع منتخبات إفريقية من الدرجة الأولى قصد برمجة لقاء ودي في الأشهر القادمة.
ومن المرتقب أن يواجه أسود الأطلس منتخب الكاميرون في مدينة ياوندي، وبعد ذلك، يتطلع إلى خوض لقاء ودي في مدينة أبيدجان أمام منتخب ساحل العاج، مستضيف النسخة القادمة من بطولة كأس أفريقيا. وفق ما نقلته صحيفة “العربي الجديد”.
وسيلعب “الأسود” المباراتين في ملاعب إفريقية رغبةً من المُدرّب وليد الرّگراگي في جعل لاعبيه “يتأقلمون” أكثر مع الملاعب الإفريقية التي سيخوض فيها كأس الأمم الإفريقية.
تجدر الإشارة إلى أن منتخب المغرب كان أول المتأهلين في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا من دون أن يلعب مستغلا تعادل مطارديه المباشرين في المجموعة 11؛ جنوب أفريقيا وضيفتها ليبيريا 2-2 الجمعة الماضي.
وتأهل المغرب لضمانه أحد المركزين الأول والثاني من المجموعة التي تضم 3 منتخبات فقط بعد إستبعاد زيمبابوي من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بسبب تدخل الحكومة في شؤون الاتحاد المحلي.
ورفض وليد الركراكي مواجهة منتخب أوربي، إذ تلقى في الساعات القليلة الماضية عروضا لمواجهة منتخب أوروبي شهر يونيو