نفى مصدر أمني مسؤول بإقليم ورزازات، بشكل قاطع، صحة المزاعم المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي بأن “امرأة بهيئة رجل حاولت سرقة طفل من مدرسة سيروا بتازناخت، وتم اعتقالها من طرف الأمن”، مؤكدا أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة.
وكشفت مصادر أمنية مسؤولة أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بورزازات تفاعلت بجدية كبيرة مع هذه المزاعم المنشورة على الشبكات التواصلية، ومع فيديو يوثق تدخل الدرك الملكي لنقل امرأة عبر سيارة المصلحة، وأظهرت الأبحاث والتحريات المنجزة أن الأمر يتعلق بامرأة تعاني اضطرابات نفسية، تدخلت عناصر الدرك الملكي، بتنسيق مع السلطات المحلية، لنقلها إلى المستشفى لتلقي العلاجات.
وأضافت المصادر ذاتها أن المعنية بالأمر معروفة لدى مصالح الدرك الملكي، كونها تعاني من اضطرابات نفسية، وصادف تواجدها بالقرب من المؤسسة التعليمية وجود عنصر من الدرك الملكي كان ينتظر خروج ابنه من المدرسة، ليتصل بالمركز الترابي للدرك قصد التدخل لإبعاد المعنية بالأمر من قرب المؤسسة التعليمية حفاظا على سلامة التلاميذ ونقلها إلى مستشفى الأمراض العقلية بورزازات.
وتتفاعل القيادة الجهوية للدرك الملكي مع كل المحتويات الرقمية التي تتعلق بأمن وسلامة المواطنين، نافيا جميع الإشاعات التي تحدثت عن كون المعنية بالأمر كانت تحاول سرقة طفل، والتي كان الغرض منها إثارة البلبلة والخوف في صفوف الآباء وأولياء التلاميذ.