ثبت طبيا أن الصيام لا يشكل خطراً على صحة الأم الحامل أو الجنين، وكذلك لا يؤثر على ثبات الجنين أو نموه داخل الرحم بل هو رياضة روحية ونفسية، وكل ذلك يتوقف على صحة المرأة الحامل وقدرتها على الصيام.
في السطور التالية تستعرض وادنون تيفي محظورات من الضروري للحامل تجنبها في رمضان لتتمكن من الصوم بدون أي مشاكل صحية، وفقًا لأخصائيي أمراض النساء والتوليد والمهتمين برعاية الأمومة والطفولة:
_ عدم إهمال وجبة السحور حتى لا يتأثر الجنين الموجود داخل أحشائها، لانها تصوم بعدها لمدة أكثر من 12 ساعة عن الأطعمة، فيجب أن تأكل فيها جيدا وتؤخرها قدر الإمكان.
_ الإبتعاد عن أشعة الشمس أثناء الصيام قدر المستطاع، لأن التعرض المباشر لها يؤدي إلى إرتفاع حرارة الجسم، ومن ثم زيادة التعرق والشعور بالعطش والجفاف، كما يجب ألا تقوم بأعمال منزلية شاقه أثناء الصيام.
_تجنب العصبية، والمحافظة على الهدوء من خلال أخذ حمام دافئ، أو سماع القرآن الكريم، أو الإسترخاء والتأمل، فقد أثبتت الأبحاث زيادة نسبة الكورتيزول (هرمون الإجهاد) في الدم لدى النساء الحوامل الصائمات أكثر من غيرهن، وقد يسهم في ذلك قلة الطعام والماء.
_ الإبتعاد تماماً عن الأطعمة عالية الدهون والمخللات، وتقليل تناول الحلويات لإحتوائها على نسبة عالية من السكريات والتى تؤدى لرفع سكر الدم بشكل مفاجئ.
_ الإبتعاد عن المشروبات الغازية تماماً لارتفاع محتواها من السكريات، وكذلك وجود الصودا والتى ترفع حموضة الدم وتضر بصحة الأم والجنين، وتجنب المنبهات مثل القهوة والشاى التى تسبب إدرار البول مما يؤدى إلى الجفاف.
_ الإبتعاد عن الحلويّات والسكريات بقدر المستطاع؛ حتّى لا تزيدَ من كميّة الماء المحيط بالجنين، حيثُ تكتفي بتناولِها مرّة أسبوعيّا.
_ الإبتعاد عن الوجبات الدسمة والدهنيّة التي تُسبّبُ عُسرَ الهضم، والتعب، وتؤدّي إلى زيادة غير مرغوبة في الوزن.
وحسب رأي الأطباء، فإن الإعتدال والأخذ بالأسباب هو الموقف الصحيح، فهم لا يرون مانعا في صيام المرأة الحامل إن هي إتبعت بعض الإرشادات المهمة وإعتنت بنظامها الغذائي بشكل جيد، على أن تراجع الطبيب إذا ما تعرضت لأية مضاعفات.
