بعد أن قاد المدرب وليد الركراكي المنتخب المغربي ليصبح أول منتخب عربي يصل إلى ربع النهائي وأول فريق أفريقي يصل إلى نصف النهائي، نجح مساء اليوم، على أرضية ملعب إبن بطوطة بطنجة، في قيادة كتيبته الى تحقيق إنتصار بارز على منتخب السامبا بهدفين مقابل هدف .
حضر المباراة ما يقارب 65 ألف متفرج لا يزالون منتشين بمشاعر الإعتزاز و الفخر بعد الأداء المشرف للفريق في نهائيات كأس العالم بقطر، وكانوا بمثابة اللاعب 12 الذي ساند الفريق طيلة زمن المباراة، وأبدعوا قبل المواجهة برفع تيفو مميز حمل صورة أسد، في إشارة إلى كون كتيبة أسود الأطلس أصبحت صعبة الترويض، وخرجوا بإبتسامة عريضة إحتفالا بالفوز.
إفتتح نجم فريق الريان القطري “سفيان بوفال” التسجيل لأسود الأطلس في الدقيقة التاسعة والعشرين من المباراة، بعد تمريرة مميزة من اللاعب الشاب بلال الخنوس، تكفّل بوفال بإسكانها الشباك ببراعة كبيرة جعلت الحارس “ويفرتون” يقف دون حراك.
وأدرك البرازيليون التعادل في الدقيقة السابعة والستين، بتسديدة من لاعب مانشستر يونايتد “كاسيميرو”، أخطأ الحارس ياسين بونو في التعامل معها، رغم أنه تصدى لأكثر من كرة خطرة خلال المباراة.
وقبل 11 دقيقة من نهاية المباراة، نجح لاعب فريق سامبدوريا الإيطالي “عبد الرحمان صابيري” الذي إلتحق بالمباراة بديلاً للخنوس في تسجيل هدف التقدم لرفاقه عن طريق تسديدة قوية من داخل منطقة جزاء البرازيل.
تجدر الإشارة إلى أن هاته المباراة الودية تدخل في إطار المباريات الإعدادية التي سيخوضها المنتخب المغربي إستعدادا للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا بساحل العاج 2024.
ويتصدر المنتخب البرازيلي تصنيف الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للمنتخبات بعد فوزه بكأس العالم خمس مرات، بينما يحتل منتخب المغرب المركز 11 في التصنيف العالمي.
