غادرت الرضيعة السورية التي ولدت تحت أنقاض منزلها 6 فبراير جراء الزلزال المدمر، مستشفى في غرب منطقة عفرين، السورية الإثنين، برفقة عمتها وعائلتها للعيش معهم بعدما تبنوها رسمياً.
واشتهرت قصة الرضيعة السورية وتمت مشاركتها بكثرة على وسائل التواصل الإجتماعي.
وأنقذ رجل رضيعة يغطيها الغبار، وذُكر لاحقاً أن ابنة عبدالله وعفراء مليحان، اللذين لقيا حتفهما في الزلزال مع بقية أطفالهما الأربعة في مدينة جنديرس في محافظة حلب السورية.
ومنذ الزلزال تم علاج الرضيعة في مستشفى عفرين، وأطلق عليها طاقم الأطباء والتمريض اسم “آية”، ليتم تغيره من قبل عمتها إلى “عفراء” على إسم والدتها المتوفاة.
وقال خليل السوادي، زوج العمة، لوكالة أسوشيتيد برس، والذي يعيش الآن مع أقارب في بلدة جنديريس بعد أن دمر الزلزال منزله “عفراء الآن واحدة من أولادي. لن أفرق بينها وبين أطفالي.”
المصدر
أ ب