الجباري يرفض إرتداء قميص منتخب إسبانيا ويقرر تمثيل بلده المغر
كشف تقرير لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، سبب رفض سليم الجباري، أحد الجواهر الكروية في إسبانيا، تمثيل المنتخب الإسباني تحت 19 عاما، حيث كان من المقرر أن يلعب مع منتخب إسبانيا مباراتين وديتين ضد النرويج، لكنه طلب الخروج من قائمة “لاروخا”.
ويعود سبب قرار الجباري -الذي يتدرب تحت إشراف فيرناندو توريس لاعب أتلتيكو مدريد الأسبق- عدم اللعب لإسبانيا، إلى أنه قرر تمثيل بلده المغرب، إسوة بأبناء بلده كأشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان، ومنير الحدادي مهاجم خيتافي الحالي، وعبد الصمد الزلزولي لاعب أوساسونا المُعار من برشلونة.
وأشارت الصحيفة الإسبانية أن الجباري سبق له إرتداء قميص منتخب إسبانيا في الفئات السنية الصغرى تحت 18 عاما في 6 مباريات ودية، سجل خلالها هدفا وحيدا، وقدّم تمريرة حاسمة واحدة، لكن بعد تفكير عميق قرر اللعب لصالح “أسود الأطلس”، لاسيما بعد تألق الأسود بقيادة المدرب الوطني وليد الركراكي في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، والذي حل فيه “أسود الأطلس” في المركز الرابع، في إنجاز لم يسبق لأي منتخب عربي أو أفريقي الوصول إليه في تاريخ المونديال.
وأبرزت “موندو ديبورتيفو” أن الجباري يريد اللعب لمنتخب المغرب، على الرغم من أنه لم يتم استدعاؤه من قبل الركراكي لأي مباراة.
يجدر الذكر أن الجباري، من مواليد 5 فبراير 2004 لأبوين مغربيين، كان قد بدأ مسيرته الكروية لاعبا في أكاديمية رايو فاليكانو، قبل أن ينتقل إلى أتلتيكو مدريد في صيف عام 2018، وفي أقل من 4 سنوات ارتقى إلى الفريق الرديف لأتلتيكو تحت قيادة توريس