أعلنت رئيسة وزراء أسكتلندا الإستقلالية، نيكولا ستارجن، التي أضعفها قانون صدر مؤخراً لتسهيل تغيير النوع الإجتماعي، إستقالتها الأربعاء بعد ثماني سنوات على هرم السلطة، كما ذكرت وسائل الإعلام البريطانية.
وبعد ثماني سنوات في السلطة، أعلنت ستارجن إستقالتها من منصبي رئاسة الحكومة ورئيسة الحزب الوطني الأسكتلندي أكبر حزب في البرلمان بعد أن واجهت ضغوطاً متزايدة بشأن تكتيكاتها من أجل الإستقلال وحقوق المتحولين جنسياً.
وأكدت أنها ستبقى رئيسة للحكومة حتى ينتخب الحزب الوطني الأسكتلندي رئيساً له خلفا لها.
وتعهدت ستارجن التي أصبحت أول امرأة تقود أسكتلندا عندما تولت السلطة في عام 2014، بمواصلة الضغط من أجل إستقلال أسكتلندا.
يجدر الذكر أنه في يناير، بعد الإستقالة المفاجئة لرئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أردرن، قالت ستارجن إنها ما زالت “مليئة بالطاقة” وإنها لا تشعر أنها “قريبة” من الوقت الذي ينبغي أن تغادر فيه.