أطلقت سفارة الولايات المتحدة بالمغرب حملة “#هي_عالمة”، التي تحتفي بإنجازات النساء والفتيات المغربيات الموهوبات جدا والناشطات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، واللاتي شاركن في برامج التبادل الأمريكية.
و في بلاغ لها، أوضحت السفارة أن “برامج التبادل التعليمية والثقافية والمهنية تُعتبر جزءا أساسيا من العلاقة الأمريكية-المغربية، بحيث تسمح لبلدينا بتعزيز الروابط المتينة بين الشعبين الأمريكي والمغربي من مختلف الخلفيات، والإستناد على صداقة عمرها أزيد من 240 سنة”، وأضافت “منذ سنة 2012 قامت الحكومة الأمريكية بدعم مجموعة متنوعة من برامج تعزيز القدرات المحلية وفرص التبادل بالولايات المتحدة والمهتمة بالتحديد بالنساء المغربيات العاملات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وذلك اعترافا بالدور الحيوي المتزايد الذي تلعبه النساء في تلك المجالات السريعة التطور”.
كما ورد في البلاغ ذاته أن البعثة الدبلوماسية الأمريكية إشتغلت أيضا مع شركاء محليين لخلق برامج في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بالمغرب، لا سيما برنامج التوجيه DigiGirlz، وبرنامجRace2Space ، وبرنامج The First Tech Challenge، مشيرا إلى أن هذه البرامج التنافسية للغاية تمكن “الفتيات والنساء المغربيات من مختلف مشارب الحياة من خلق روابط مع نظيراتهن الأمريكيات، بالإضافة إلى صقل مهاراتهن القيادية، وتقوية شبكات معارفهن، ودعم الجيل المقبل من النساء والفتيات القائدات المغربيات والأمريكيات اللواتي إتجهن للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات كإختيار مهني”.
وكان الرئيس جو بايدن قد سلط الضوء على أولويات الحكومة الأمريكية، قائلا إن “الحكومات والاقتصادات والمجتمعات تكون أقوى حين تشمل المشاركة الكاملة للنساء”. فيما أكد سفير الولايات المتحدة بالمغرب، بونيت تالوار، أنه “من خلال التكوين والعمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات تشارك النساء المغربيات في الازدهار الاقتصادي، وفي خلق الإبداع في مجتمعهن”.