تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا 41 ألفا، إثر إنتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور 9 أيام على الكارثة.
ويُحصي البلدان حجم الخسائر المادية والبشرية التي خلفها هذا الزلزال المدمر الذي وقع فجر 6 فبراير الجاري، وتجاوز عدد قتلاه في تركيا 35 ألفا و418 شخصا، في حين وصل عدد القتلى في سوريا إلى 5801، والمصابين إلى 7396.
وما تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في عدد من المناطق، بينما تم الإعلان عن إنتهائها في أماكن أخرى.
من جانبه، قال وزير البيئة والإسكان التركي مراد قوروم إن أكثر من 50 ألف مبنى يجب هدمه بشكل عاجل نتيجة تضرره بفعل الزلزال في البلاد.
كما كشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن 50% من المباني في هاتاي تضررت بسبب الزلزال الذي ضرب المنطقة، معلنا انتهاء تقييم 40% من المباني المتضررة، وسيتم هدم تلك التي ستؤول للسقوط.
وأضاف أن استمرار العثور على ناجين تحت الأنقاض يعزز الآمال بإنقاذ المزيد.
ورغم مرور أكثر من أسبوع على حدوث زلزال كهرمان مرعش المدمر، فإن الهزات الارتدادية لا تزال مستمرة، حيث أعلن مركز أبحاث الزلازل بجامعة البوسفور التركية مساء الاثنين عن هزة إرتدادية بقوة 4.9 درجات ضربت مجددا الولاية الواقعة جنوبي البلاد، دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا.