بعد ستة أيام من وقوع الزلزال المدمر والقاتل، تمكنت فرق الإنقاذ في منطقة الإصلاحي في غازي عنتاب اليوم، السبت، من إخراج الفتاة سنغول البالغة من العمر خمس سنوات من تحت الأنقاض. وبعد ذلك بوقت قصير، تم سحب والدها سيزاي.
وبدأت عملية الإنقاذ بعدما سمع العمال أصواتاً تخرج من المبنى المنهار والذي كان مكوناً من ستة طوابق.
وبعد 132 ساعة من بقائه تحت الأنقاض، بدا والد الفتاة في حالة من التأثر. تحدث إلى فرق الإنقاذ عن احتمال وجود مواطنين آخرين أحياء، ثم ذكر لاحقاً زوجته وقال إنها مفقودة.
ورداً على سؤال طرحه عليه أحد أعضاء طاقم الإنقاذ، قال الوالد إن لا أحد على قيد الحياة، مضيفاً أنه خلال اليومين الأولين بعد الزلزال أجرى محادثات طويلة مع أحد الأشخاص العالقين، وأضاف: أخرجته من حيث كان عالقاً. لكنه فارق الحياة بعد يومين.
وبحسب الترجمة التي وردتنا، سأل الرجل عن زوجته قائلاً: ابحث عن زوجتي. كانت قد غادرت الغرفة قبلي [أثناء الزلزال]، لكن أعتقد أنها لم تستطع الوصول إلى الباب. انظر إلى مكان الباب. يجب أن تكون أمام الباب. أرجوك”.