التوفيق: حصة المملكة المغربية خلال موسم الحج لسنة 1444 تعود الى 34 الف حاج وحاجة

وادنون تيفي9 فبراير 2023
التوفيق: حصة المملكة المغربية خلال موسم الحج لسنة 1444 تعود الى 34 الف حاج وحاجة
تحرير: محجوبة عدي

 

أعلن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أمس الأربعاء بالرباط، أن حصة المملكة المغربية خلال موسم الحج لسنة 1444 عادت، مجددا، إلى 34 ألف حاج وحاجة، عقب رفع القيود المتعلقة بجائحة “كوفيد-19″، خاصة شرط السن الذي كانت حددته السلطات السعودية في أقل من 65 سنة.

وعقب إجتماع اللجنة الملكية للحج، صرح التوفيق لوسائل الإعلام، أن “لوائح المواطنات والمواطنين الذين سيؤدون مناسك الحج هذا الموسم، سيتم تحديدها من المحتفظ لهم بالحق في الحج من الموسم الماضي، مع اللجوء إلى لوائح الإنتظار الناتجة عن قرعة 2019 لإستكمال الحصة”، موردا أنه سيتم إتمام اللوائح وتدبير التوقعات المتعلقة بالتخلي عن المقاعد بالتنسيق مع السلطات المحلية.

وفي السياق ذاته، أكد الوزير أنه تم إلغاء شرط المحرم للنساء اللائي تقل أعمارهن عن 45 سنة، وتقرر عدم قبول تسجيل من تقل أعمارهم عن 18 سنة، وأن اللجنة الملكية للحج إطلعت على معظم مصاريف الحج لهذه السنة، و”التي لا تختلف إلا قليلا عن مصاريف السنة الماضية”، وأنه “سيتم الإعلان عن إجمالي مصاريف الحج بالنسبة للتنظيم الرسمي في أجل أقصاه 15 فبراير 2023، بعد التأكد من تكاليف بعض العناصر المتبقية”.

وذكر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الرحلة الأولى للموسم الحالي ستنطلق في أوائل شهر يونيو 2023، فيما تم تحديد مدة إقامة الحجاج في ما بين 28 و30 يوما.

وعلاقة بقرعة موسم 1445، قال التوفيق إن “فترة التسجيل ستمتد من 20 إلى 30 مارس، وذلك باعتماد التسجيل الإلكتروني”، مشيرا الى إلى إحتمالية توسيع مبادرة “طريق مكة” لتشمل مدينتي الرباط وفاس، مبينا أن هذه المبادرة تتيح للحجاج القيام بكافة الإجراءات بالمغرب، دون الحاجة إلى تكلف عبئ الانتظار أثناء الوصول، ودعا الحجاج الذين سيستفيدون من هذه المبادرة إلى الإلتزام التام بالشروط الصحية عند الفحص الطبي.

وذكر بأن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تنسق في جميع العمليات المتعلقة بعملية الحج مع الجهات المختصة، ولاسيما وزارات الداخلية، والسياحة، والصحة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.