يتابع المكتب الإقليمي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بتارودانت بقلق شديد ما آلت إليه الأوضاع المعيشية لعموم الشعب المغربي بصفة عامة والمواطن الروداني بصفة خاصة، حيث الغلاء الفاحش والإرتفاع الصاروخي غير المبرر لعديد المواد الغذائية والعشوائية في التعامل مع بعض المنتوجات الغذائية التي تعتبر الغذاء الرئيسي للمواطن. مما أثر بشكل سلبي على القدرة الشرائية أمام محدودية فرص الشغل وتردي أوضاع المشتغلين حيث لم يعد دخلها يفي بإحتياجاتها اليومية الضرورية.. وبناء عليه فإن المكتب الإقليمي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بتارودانت يعلن في بيانه الصادر يوم 5 فبراير 2023 للرأي العام الوطني والمحلي بتارودانت ما يلي:
– اإستنكاره صمت الحكومة وعدم إتخاذها أية مبادرة لوقف نزيف الأسعار الذي أصبح يتهدد القدرة الشرائية للمواطن المغربي بصفة عامة والروداني على وجه الخصوص..
– تنديده بالإرتفاع الصاروخي غير المبرر للعديد من المواد الإستهلاكية التي تهم المعيش اليومي للمواطن المغربي….
– شجبه للصمت الرسمي عن المضاربات التي تؤدي للإرتفاع غير المبرر للأسعار وعدم التدخل لوقف نزيف إرتفاعها…
– اإستنكاره للتلاعب في وزن الخبز وجودته بإقليم تارودانت دون تدخل للجهات المسؤولة لمعاقبة المخالفين…
– إستنكاره عدم إشهار لائحة الأسعار في العديد من المراكز التجارية بالإقليم مما يشجع التلاعب بالأسعار والجشع في مراكمة الأرباح بطريقة مخالفة للقانون…
– تحذيره من إقدام المضاربين على التلاعب بالأسعار خصوصا مع إقتراب شهر رمضان المبارك، وهو ما يعد تهديدا للسلم الإجتماعي والإستقرار..