نظام الصواريخ الأوكراني korsar المضاد للدبابات ينضم الى ترسانة الجيش المغربي

وادنون تيفي30 يناير 2023
نظام الصواريخ الأوكراني korsar المضاد للدبابات ينضم الى ترسانة الجيش المغربي
تحرير: محجوبة عدي

إنضم نظام الصواريخ الأوكراني Corsar / Korsar المضاد للدبابات إلى عائلة الصواريخ المضادة للدروع ATGM في الخدمة مع الجيش المغربي ، والذي تستخدمه أوكرانيا في حربها الدائرة حاليا ضد الدبابات الروسية، وأثبت نجاعته في تدمير العديد من الدبابات الروسية داخل التراب الأوكراني.

 

وذكرت تقارير دولية، من بينها صحيفة “الإسبانيول” الإسبانية، إن هذا النظام الصاروخي عبارة عن صواريخ مضادة للدروع ATGM خفيفة الوزن ومحمولة، مصممة لتزويد الجنود بقدرة أكبر على البقاء على قيد الحياة ضد الأهداف الثابتة والمتحركة، و يوجد حاليا في حوزة الجيش المغربي وقد دخل حيز الخدمة، لكن لم يتم الإشارة إلى التاريخ الذي حصل فيه المغرب على هذا النظام الصاروخي الأوكراني وكيف تمت الصفقة.

 

ونشرت ذات التقارير صورة تناقلها المنتدى الدفاع والتسليح العربي، لجندي مغربي يستخدم هذا النظام الصاروخي، في إشارة إلى امتلاكه من طرف القوات المغربية، وقال الصحافي الجزائري، أكرم خرييف، المتخصص في مجال الدفاع والأمن، في تصريح لصحيفة “الإسبانيول”، إن هذا النظام الصاروخي الأوكراني لديه القدرة لمواجهة الدبابات التي تمتلكها الدول المجاورة للمغرب، مثل الجزائر وإسبانيا.

 

وجدير بالذكر أن الدبابات التي تمتلكها الجزائر، هي أغلبها مستوردة من روسيا، البلد الذي يُعتبر المزود الرئيسي للجزائر بالأسلحة، إلا أن أسلحة هاته الأخيرة أثبتت عدم نجاعتها في العديد من الحروب، مثلما حدث في سوريا، و ما يحدث حاليا في أوكرانيا، حيث تكبدت الترسانة العسكرية الروسية خسائر كبيرة أمام المقاومة الأوكرانية، مما جعل تقارير إعلامية دولية تتحدث عن رغبة جارة المغرب تنويع مزوديها بالأسلحة بدل الإعتماد فقط على روسيا.

 

وقد خصصت الجزائر لميزانية التسلح لسنة 2023 مبلغا ماليا ضخما تجاوز 20 مليار دولار، بهدف تجديد ترسانتها العسكرية التي تبين أنها، بالرغم من تعددها وحجمها، إلا أنها تنتمي إلى الصناعة العسكرية ما قبل الحديثة التي تعتمد حاليا على التكنولوجيا المتطورة.

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.