تعرض،ليلة الثلاثاء الماضي، الفنان المغربي محمد الغاوي لنزيف داخلي في الدماغ؛ الأمر الذي إستدعى نقله على وجه السرعة وإدخاله قاعة الجراحة من أجل إجراء عملية دقيقة ومستعصية دامت ما يقارب أربع ساعات بالمستشفى العسكري بالرباط، والتي كللت بالنجاح.
وبعد مرور أزيد من أسبوع على تعرضه لهاته الوعكة الصحية الخطيرة، لا زال الجمهور المغربي يتسائل عن الحالة الصحية لفنانهم المحبوب، حيث صرح الفنان المغربي عبد العالي الغاوي،شقيق الفنان محمد الغاوي، أن شقيقه ما زال فاقدا للوعي لكن حالته مستقرة ويرقد بقسم العناية المركزة تحت المراقبة الطبية.
وتابع الغاوي أن شقيقه يحظى برعاية خاصة من طرف الطاقم الطبي المشرف على حالته الصحية، و يتمنى أن يستطيع شقيقه الأكبر تجاوز محنته المرضية والعودة إلى أسرته في أقرب وقت، معربا عن طلبه للمغاربة كافة بالدعاء له لإسترجاع عافيته قائلا :” كنطلب من جميع المغاربة الدعاء لأخي باش يرجع لينا وللجمهور ديالو”.
وكان من المرتقب حضور الغاوي في تسجيل حلقة ببرنامج يتم عرضه على القناة الأولى، إلا أن تأخره على الموعد وعدم رده على الاتصالات الهاتفية من طرف صديقه منتج البرنامج، جعلت الأخير يتجه إلى منزله ليجده مغمى عليه وفي حالة حرجة.
ويعد صاحب رائعة “الغربة والعشق الكادي” من أبرز رواد الأغنية المغربية المعاصرة، بدأ مساره الفني في سن مبكرة وأغنى الخزينة الفنية المغربية بأزيد من 80 عملا غنائيا جمع من خلاله بين الأغاني الطربية والوطنية إضافة إلى الأغاني العاطفية.
