دورة تكوينية جهوية في التوحد لفائدة أستاذات وأساتذة قاعة التأهيل والموارد بأكاديمية كلميم واد نون

وادنون تيفي3 ديسمبر 2022
دورة تكوينية جهوية في التوحد لفائدة أستاذات وأساتذة قاعة التأهيل والموارد بأكاديمية كلميم واد نون

انطلقت، اليوم الجمعة 2 دجنبر الجاري بكلميم، أشغال الدورة التكوينية الجهوية في التوحد والمنظمة على مدى يومين من قبل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون لفائدة 23 أستاذة وأستاذا من المشرفين على قاعة الموارد للتأهيل والدعم على مستوى المؤسسات التعليمية التابعة للمديريات الإقليمية لكلميم، سيدي إفني، طانطان وأسا الزاك.
وافتتح مدير الأكاديمية أشغال هذه الدورة، التي تحتضنها قاعة الاجتماعات بملحقة الأكاديمية، بكلمة تأطيرية أشار فيها إلى السياق العام ودواعي تنظيمها والمتمثل في استكمال تنزيل مشاريع القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وأهداف خارطة الطريق للإصلاح 2022-2026، موضحا أن الأكاديمية تسعى من خلال هذا التكوين إلى التعرف على خصائص التوحد وسيرورة التشخيص، إضافة إلى كيفية التكفل من خلال تقنيات تحليل السلوك التطبيقي.
ودعا السيد المدير المشاركات والمشاركين إلى استثمار مخرجات اللقاء بما ينعكس ايجابا على هذه الفئة من بناتنا وأبنائنا في اكتساب المعارف والمهارات التي تخول لهم النجاح في مسارهم الدراسي والمهني.
ويستفيد الأساتذة المشاركون في الدورة، التي يؤطرها الاستاذ ابراهيم عفيف: مفتش التربوي متخصص ومنسق إقليمي للتربية الدامجة على مستوى مديرية إفني والأستاذ مصطفى املو: خريج برنامج رفيق الخاص بتأهيل ومواكبة الأشخاص ذوي اضطراب التوحد، من تكوين نظري وتطبيقي في أربعة محاور تقارب خصائص وأدوار قاعة الموارد للتأهيل والدعم، وخصائص التوحد وسيرورة التشخيص والتكفل، إضافة إلى علم تحليل السلوك التطبيقي ABA وآليات التعلم والمعززات، والاستعداد للتدخل وآليات التدخل وحصص التدريس.
ويأتي تنظيم هذه الدورة، التي حضرها أيضا رؤساء المصالح المعنية على مستوى الأكاديمية ومديرياتها الإقليمية، في سياق مواصلة تنزيل المشروع رقم 4 من مشاريع القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وخارطة طريق الإصلاح 2022-2026.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.