أسفرت نتائج الانتخابات الرئاسية في البرازيل، الاثنين، عن فوز لويس إيناسيو لولا دا سيلفا برئاسة البلاد متغلبا على منافسه الرئيس اليميني المتطرف المنتهية ولايته، جايير بولسونارو.
ووفقا لهيئة الانتخابات في البلاد، حقق لولا دا سيلفا الفوز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 50.9 بالمئة من أصوات الناخبين مقابل 49.1 بالمئة لمنافسة بولسونارو، حسبما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وقال لولا دا سيلفا، في كلمة ألقاها مساء الأحد في فندق بوسط مدينة ساو باولو، إن “الفائز الوحيد اليوم هو الشعب البرازيلي”.
وأضاف: “هذا انتصار لحركة الديمقراطية التي تشكلت فوق الأحزاب السياسية والمصالح الشخصية والأيديولوجيات لتخرج الديمقراطية منتصرة”.
ولم يصدر على الفور أي تعليق من بولسونارو بشأن نتيجة الانتخابات.
من جانبه، هنأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الشعب البرازيلي بممارسة حقه في التصويت.
وقال بلينكن في تغريدة: “أهنئ الشعب البرازيلي بممارسة حقه في التصويت وإعادة تأكيد قوة ديمقراطيته”.
وأضاف: “نتطلع لمواصلة شراكتنا القوية مع الرئيس المنتخب لولا دا سيلفا في بناء نصف العالم (يسوده) الديمقراطية والازدهار والعدالة”، في إشارة إلى القارتين الأمريكيتين الشمالية والجنوبية.
والأحد، بدأت عمليات التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بعد فشل أي من المرشحين من الحصول على نسبة تزيد عن 50 بالمئة من أصوات الناخبين في الجولة الأولى التي جرت في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وأسفرت نتائج الجولة الأولى عن حصول لولا دا سيلفا على 47.94 بالمئة من الأصوات مقارنة مع 43.62 بالمئة لبولسونارو، وفق بيان للمحكمة العليا في البلاد.